- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
المغرب بتوجيهات من أمير المؤمنين ملتزم بشكل ثابت بالتسامح وثقافة السلام
أفاد السفير "عمر هلال"، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، في كلمة له يومه الثلاثاء 15 مارس الجاري بنيويورك، بمناسبة اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار بالتوافق قدمته منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان "اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا"؛ بأن المغرب، وفقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، يجدد التزامه "الراسخ" بتعزيز قيم الإحترام المتبادل، والتسامح والتعايش وقبول الآخر وثقافة السلام، القائمة على احترام وتعزيز حقوق الإنسان.
وشدد "هلال"، على أن هذا القرار يعكس تمسك المجتمع الدولي بالتصدي لجميع أشكال وأبعاد الإسلاموفوبيا والعمل من أجل ثقافة السلام، مشيرا إلى أن المغرب ينوه بإعلان 15 مارس يوما دوليا لمكافحة الإسلاموفوبيا، والذي يجب أن يكون أيضا يوما للتفكير وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والحضارات. مضيفا "إذا كان هذا القرار يحيل على مكافحة الإسلاموفوبيا، فمن واجبنا كمجتمع دولي وكدول بشكل فردي محاربة جميع الأشكال الأخرى للكراهية والتمييز، التي تقوم على أساس الدين أو المعتقد، بما في ذلك معاداة السامية ومعاداة المسيحية".
ونوه سفير المملكة، بهذه المناسبة، باعتماد هذا القرار، كما أشار إلى أن المغرب، الذي انخرط بنشاط في عملية التفاوض على هذا القرار، يجدد شكره لجميع الوفود والشركاء على جهودهم الجديرة بالثناء، والتي كانت بناءة وأظهرت التزاما بمصلحة الجميع من أجل التوصل إلى نص توافقي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس بالتوافق، قرارا تاريخيا بإعلان 15 مارس يوما دوليا لمكافحة الإسلاموفوبيا. وانخرط المغرب بشكل فعال في عملية التفاوض بشأن هذا القرار الذي قدمته منظمة التعاون الإسلامي.
ويدعو هذا النص، بشكل خاص، إلى تعزيز الجهود الدولية لتشجيع حوار دولي حول ترسيخ ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، القائمة على أساس احترام حقوق الإنسان.