- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
المغرب ثاني أكبر مستثمر أفريقي في القارة السمراء
أكد "سعيد الإبراهيمي"، المدير العام للقطب المالي للدار البيضاء، أن المغرب ثاني أكبر مستثمر أفريقي في القارة، إذ يُوجّه أكثر من 40 في المائة من تدفقاته من الإستثمارات الأجنبية المباشرة نحو أفريقيا جنوب الصحراء.
وقال "الإبراهيمي"، على هامش الدورة الرابعة لمنتدى أوروبا - أفريقيا في مرسيليا، بمشاركة المغرب كضيف شرف، إن دينامية المؤسسة المالية مدفوعة بإرادة واضحة، تُجسّدها الرؤية الملكية لصالح الإندماج الإفريقي، موضحاً أن "خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أبيدجان سنة 2014 قد حدد مسارا واضحاً: أفريقيا تثق في أفريقيا، ومغرب يضطلع بدوره الكامل في تحقيق هذا الطموح".
وسجّل مدير القطب المالي للبيضاء، أن "هذه الرؤية تجسدت بشكل ملحوظ من خلال زيادة استثماراتنا في القارة، ومن خلال دبلوماسية اقتصادية نشطة ومنسجمة". مؤكداً أن "هذا العرض المالي يستند إلى بنية تحتية فعالة، مثل ميناء طنجة المتوسط، الميناء الأول في أفريقيا، وشبكة جوية كثيفة، إضافة إلى عدد من الإتفاقيات التجارية المتينة مع الإتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، والعديد من الدول الأفريقية".
وأبرز "الإبراهيمي"، أن "القطب المالي للدار البيضاء يضطلع أيضاً بدور المرصد الإستراتيجي"، مشيراً إلى أن المؤسسة تنشر تحليلات عميقة حول التحولات الإقتصادية والمالية الكبرى في القارة ء مثل تلك المخصصة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية ء لأطلاع صناع القرار في أوروبا وأفريقيا. وأضاف "لا يقتصر دور القطب المالي على توجيه تدفقات رؤوس الأموال فحسب، بل يعمل على هيكلة منظومات اقتصادية، وتقاسم المعلومات الاقتصادية، ومواكبة تطوير الكفاأت الضرورية لتحقيق تنمية مستدامة".
وأفاد المسؤول ذاته، بأن "المغرب يجمع بين الإستقرار المؤسساتي، والقرب الجغرافي، والتوافق التنظيمي مع الإتحاد الأوروبي، وعمق الروابط الإقتصادية مع القارة الأفريقية". وأشار إلى أن الإنتعاش المسجل في تدفقات الإستثمارات الأجنبية المباشرة سنة 2024، بنسبة فاقت 55 في المائة، يعكس بوضوح هذا التحول، مُشدّداً على أن "المغرب لم يعد مجرد نقطة عبور، بل أصبح نقطة ارتكاز".