- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
المغرب نموذج يحتذى به في المرونة الإقتصادية
مسار المغرب في السنوات الأخيرة على مستوى المرونة الإقتصادية والتحولات الكبيرة يشكل نموذجا يحتذى به. هذا ما أكدته النائبة الأولى للمديرة العامة لصندوق النقد الدولي "غيتا غوبيناث".
وقالت "غوبيناث"، في كلمة لها خلال ندوة نظمها بنك المغرب، يومي 23 و24 يونيو الجاري، بشراكة مع صندوق النقد الدولي والمجلة الإقتصادية لصندوق النقد الدولي: "يمكننا أن نستمد الإلهام من تاريخ المغرب، في وقت تسعى اقتصاديات العالم إلى الرفع من قدرتها على الصمود، بينما تحاول تحقيق انتعاش تحولي يعزز إمكاناتها للمستقبل". مشيرة إلى أنه في وقت كان الإقتصاد العالمي يسعى إلى التعافي من تداعيات جائحة "كوفيد-19"، تفاقم الوضع مرة أخرى بسبب صدمات جديدة ناجمة بالأساس عن النزاع الروسي الأوكراني، مما دفع صندوق النقد الدولي إلى خفض توقعات النمو العالمي إلى 3.6 في المائة لسنتي 2022 و2023.
وسجلت المسؤولة بصندوق النقد الدولي، أن معدل التضخم ظل مرتفعا بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والسلع الغذائية في العديد من الإقتصاديات، مضيفة أن إجراءات الإغلاق الصارمة المتخذة في الصين أثقلت كاهل النمو، وزادت من المخاطر التي تسببت في المزيد من الاضطرابات في سلاسل التوريد العالمية. وشددت على ضرورة التحرك بشكل فوري لمواجهة هذا الوضع، من خلال اتخاذ تدابير من شأنها أن تحدث الفارق في المستقبل، لافتة إلى أن هذا، على الخصوص، هو دور هذه الندوة من أجل تحديد المشاكل الرئيسية القائمة والبحث عن الإجابات الملائمة.
من جهته، قال "بيير أوليفييه غورينشا"، مدير قسم الدراسات بصندوق النقد الدولي، إن المغرب نجح إبان الجائحة، وبطريقة مبتكرة للغاية، في مساعدة أكثر من 5 ملايين عامل في القطاع غير المهيكل بفضل تفعيل الآليات الرقمية. ولفت إلى أن هذه المقاربة الناجحة تجسد الدور الريادي الذي يمكن أن يضطلع به المغرب في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي تتيح مزيدا من النمو المطرد وتطوير اقتصاد أكثر شمولا.
وذكر نفس المسؤول، في هذا الصدد، بأن التزام صندوق النقد الدولي وبنك المغرب، في إطار التحضير للإجتماعات السنوية المزمع عقدها بمراكش، يؤكد على الأهمية المتزايدة للمغرب بالنسبة للمنطقة والعالم أجمع.
ووافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي، على تقديم 250 مليون دولار لمشروع التنمية الإقتصادية لشمال شرق المغرب.