- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
- 18:00أشرف لزعر يخوض تجربة جديدة في إسبانيا مع نادي هيركوليس
- 17:36ريال مدريد يتصدر قائمة الأرباح في مونديال الأندية
- 17:02إصابة موسيالا تدفع بايرن ميونخ للتحرك.. الثنائي المغربي ضمن الخيارات المطروحة
- 16:27سويسرا تعزز حظوظها في اليورو بفوز ثمين على آيسلندا
- 16:02كوييو وتابيا يواصلان الهيمنة ويتوجان بلقب بوردو بريميير بادلتور
- 15:15بطولة ويمبلدون تكرّم الرجاء البيضاوي عبر نجم مغربي
تابعونا على فيسبوك
المغرب يجرب تقنية استخلاص الماء من الهواء لمواجهة ندرة المياه
وقع معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، أمس الأربعاء بالرباط، اتفاقية شراكة مع سفارة جمهورية التشيك بالمغرب، نيابة عن وزارة الخارجية التشيكية، لتجريب تقنية استخلاص الماء من رطوبة الهواء (AWG) بالمملكة، في إطار برنامج الدعم الإنمائي التشيكي (CzechAid).
الاتفاق يهدف إلى تسليم وتجريب جهازين ميدانيين صمما من طرف شركة " “Czechoslovak Export a.s ، التابعة لمجموعة الصناعات التشيكية (CSG)، المتخصصة في الحلول الصناعية المتقدمة، وذلك لمواجهة تحديات ندرة المياه عبر حلول تكنولوجية منخفضة الكربون ومستدامة.
ووفق بلاغ للمعهد، تعتمد هذه الأجهزة على نظام محمول حائز على براءة اختراع يُعرف بـ “Emergency Water from Air (EWA)”، طوره مركز البنايات الموفرة للطاقة بجامعة التقنية التشيكية، ويتم تصنيعه من طرف شركة “KARBOX s.r.o”.
المشروع، الذي يحمل عنوان "معدات إنتاج الماء من الهواء لفائدة المغرب"، يهدف إلى تجريب التقنية في مناخ المملكة خلال الفصل الرابع من 2025، تمهيدًا لاعتمادها في المناطق القروية والجافة التي تعاني من غياب شبكات تحلية المياه.
وسيسمح المشروع بتقييم مدى قابلية هذه التكنولوجيا للتعميم على نطاق واسع، مع التركيز على الابتكار في الطاقة، والأمن المائي، والتكيف مع التغيرات المناخية، وهي ركائز أساسية في النموذج التنموي الجديد للمملكة.
وأكد المدير العام للمعهد، سمير الرشيدي، أن المبادرة تُجسد رؤية مشتركة بين المغرب والتشيك تؤمن بأهمية البحث العلمي والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة، بينما وصف السفير التشيكي، لاديسلاف شكيريك، المشروع بأنه نموذج لشراكة مبنية على الثقة والتعاون والابتكار لخدمة الإنسان والبيئة.
وإلى جانب الأثر البيئي، يُرتقب أن تسهم هذه المبادرة في نقل التكنولوجيا، وبناء الكفاءات المحلية، وتعزيز الشراكات الصناعية والعلمية بين البلدين، مع إمكانية إدماج هذه الحلول في النسيج الإنتاجي الوطني المرتبط بالاقتصاد الأخضر.
ويمثل المشروع خطوة أولى نحو شراكة دائمة تقوم على الابتكار وتكرّس موقع المغرب كفاعل إقليمي في تبني الحلول الذكية لمواجهة التغير المناخي.