- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
المغرب يحدد أسس السلام الدائم في إفريقيا
أكد السفير "محمد عروشي"، الممثل الدائم للمملكة لدى الإتحاد الافريقي ولجنة الأمم المتحدة الإقتصادية لإفريقيا، أمس الخميس 19 نونبر الجاري بأديس أبابا، في اجتماع لجنة الممثلين الدائمين للإتحاد الإفريقي عقدت عبر تقنية "الفيديو كونفيروس"؛ على ضرورة احترام الشرعية الدولية وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومكافحة النزعات الإنفصالية والترابط بين السلام والأمن والتنمية من أجل سلام دائم في أفريقيا.
وسلط السفير عروشي، الضوء على رؤية المغرب لقارة افريقية مزدهرة حيث يجب أن يتمتع المواطن الإفريقي بجميع فوائد السلام والإستقرار اللازمين لتنميته الإقتصادية والإجتماعية. مؤكدا أن احترام الشرعية الدولية والإفريقية يجب أن يكون ضرورة حتمية لتكريس طموحات الدول الإفريقية لبناء منظمة إفريقية قوية تركز على أولويات المواطن، من حيث الإستقرار والتنمية الإقتصادية والإجتماعية والتكنولوجيا ومكافحة التهديدات المشتركة في القارة الإفريقية، من قبيل الإرهاب والإتجار بالبشر والهجرة وانعكاسات التغير المناخي.
وجدد الدبلوماسي المغربي، التأكيد على أن أولوية الإتحاد الإفريقي في إسكات الأسلحة تتمثل في إنهاء دعم الحركات الإنفصالية وعسكرة الميليشيات في إفريقيا، مضيفا أن محاربة بلا هوادة لهذه الميليشيات والجماعات الإنفصالية التي تهدد استقرار الدول الأفريقية يتعين أن يكون حجر الأساس لإفريقيا مستقرة ومندمجة اقتصاديا. مردفا أن مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ، المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وكذلك في القانون التأسيسي للإتحاد الافريقي، يجب احترامها بدقة، لا سيما من حيث الإمتناع عن استخدام الأراضي الوطنية كقاعدة خلفية للمليشيات الإنفصالية المسلحة لتنفيذ أعمال ضد الوحدة الترابية للدول المجاورة.
يذكر أن الجيش المغربي، كان قد تدخل يوم الجمعة الماضي، من أجل وضع حد لحالة العرقلة التي قامت بها ميليشيات "البوليساريو" الإنفصالية بمعبر الكركرات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري.