-
09:02
-
08:27
-
02:00
-
22:33
-
19:48
-
19:41
-
19:38
-
19:36
-
19:27
تابعونا على فيسبوك
المغرب يدعو إلى حوار عالمي لتعزيز العمل المناخي متعدد المستويات
دعا المغرب خلال مؤتمر الأطراف كوب 30 المنعقد في البرازيل إلى إطلاق حوار عالمي حول العمل المناخي متعدد المستويات، مؤكداً أن نجاح الانتقال البيئي يتطلب تعاوناً وثيقاً بين الحكومات الوطنية والسلطات المحلية والمجتمعات المعنية.
وفي إطار مشاركته الفاعلة في مفاوضات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، اقترح المغرب إدراج بند عملي يهدف إلى هيكلة هذا الحوار استعداداً لمؤتمر الأطراف الثاني والثلاثين (كوب 32) المقرر عقده عام 2028.
ووجه المغرب رسالة إلى رئاسة كوب 30 أعرب فيها عن دعمه لتعزيز العمل التعاوني متعدد المستويات وفق “قرار موتيراو”، الذي يُعد حجر الزاوية في الآلية البرازيلية لتسريع العمل المحلي ودون الوطني. كما أوصى بتسهيل حوار شامل بين الأطراف، والسلطات دون الوطنية، والجهات المعنية الأخرى، ليكون أساساً لمؤتمر كوب 32.
ويتضمن المقترح المغربي جدولاً زمنياً واضحاً يشمل تنظيم ورش عمل خلال جلسات الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، وإعداد تقارير للمؤتمر القادم، والمساهمة في التقرير الخاص لمجموعة الخبراء الدولية حول المدن المتوقع صدوره عام 2027، والتقييم العالمي الثاني عام 2028.
ويؤكد المغرب أن هذه الخطوة ضرورية لسد “فجوة الطموح” وتسريع تنفيذ الإجراءات المناخية على المستوى المحلي، وقد حظيت هذه المبادرة بإشادة شبكات دولية مثل GCOM وICLEI وC40 Cities.
وفي سياق متصل، جعلت الرئاسة البرازيلية لكوب 30 من الحكامة الحضرية محوراً أساسياً، عبر إطلاق بوابة “One-Stop-Shop” للعمل المناخي الحضري، ما يتيح دمج المقترحات المغربية ضمن عدة محاور تفاوضية تشمل التقييم العالمي، وبرنامج العمل للانتقال العادل، والهدف العالمي للتكيف.
من خلال هذه المبادرة، يسعى المغرب إلى إرساء حضور دائم للجماعات الترابية في العملية الأممية، مؤكداً طموحه في جعل كوب 30 محطة مفصلية للعمل المناخي القائم على القرب من الواقع المحلي.