- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
- 18:00أشرف لزعر يخوض تجربة جديدة في إسبانيا مع نادي هيركوليس
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الهوية المغربية حاضرة في الجلسة الرسمية لفعاليات Les Impériales 2024
استهل أنوار صبري، رئيس جمعية les Impériales خلال الجلسة الرسمية لفعاليات النسخة السابعة، كلمته بحضور عمدة مدينة الدارالبيضاء، بالبصمة المغربية التي لَطالَما كانت مُتَفَردة ومُتَمَردة على كل محاولات إعادة رسم مَعالمٍها من خارٍجها، وأضاف رئيس الجمعية "سياسيا واقتصاديا وثقافيا ظلت الشخصية المغربية منفتحة على المُؤثرات الخارجية تَنْهَل منها لكن لا تخضع لها... تأخذُ منها ما يناسبها وتُعيد رَسمَه وإدماجَه في سَيرورتٍها وعلى طريقتها".
وركزت الكلمة الرسمية لأنوار صبري على الهوية المغربية وكيف تُعبر عن الإلهام الجماعي النابع من إنجازات جماعية في لحظات حاسمة شكلت نُقط التحام حول هذا الوطن.
وعاد رئيس الجمعية بالحضور إلى صور المسيرة الخضراء وماشكلته بالعاطفة الجماعية للمغاربة عبر الزمان، ملخصا كلمته الرسمية بالقول "ليس عَبَثا أن اخترنا موضوعا متجددا وفي نفس الوقت مرتبط بالإشكالية التي طرحناها السنة الماضية وما قبل الماضية يخص الهوية الوطنية.
وفي ما يلي الكلمة كاملة لرئيس جمعية les Impériales نسخة 2024.
السيدة عمدة الدار البيضاء
السيدات والسادة المحترمين
الزميلات والزملاء
الحضور الكريم
مرحبا بكم في الدورة السابعة من ليزامبريال... ملتقى التواصل والتسويق وتكنولوجيا الاتصال والإعلام..
اسمحوا لي بان أُباشِر كلمتي بإطْلالة بانـــــــــورامــية مــــــــــا وراء موضوع هذه الدورة الذي يُسَلِط الضوء على البَصْمة المغربية..
تاريخيا، الشخصية المغربية لَطالَما كانت مُتَفَردة ومُتَمَردة على كل محاولات إعادة رسم مَعالمٍها من خارٍجها.. سياسيا واقتصاديا وثقافيا ظلت الشخصية المغربية منفتحة على المُؤثرات الخارجية تَنْهَل منها لكن لا تخضع لها... تأخذُ منها ما يناسبها وتُعيد رَسمَه وإدماجَه في سَيرورتٍها وعلى طريقتها..
مُحركُها في هذه الميزة عناصرْ ثقافية تَشكل مِحور إلهام الدولة والشعب على السواء.. لتَصْنع النموذج المغربي المتفرد.. وتصنعَ منهُ مَعالٍمَ الهُوية المغربية..
هُوية مغربية خالِصة بسَرْدٍات مختلفة تَحملُ تفاصيل الذاكرة الجماعية وتُعبر عن الإلهام الجماعي النابع من إنجازات جماعية في لحظات حاسمة شكلت نُقط التحام حول هذا الوطن..
تَحْضُرُني هنا صور المسيرة الخضراء ؛
كما تحضرني الصور الرسمية لعودة محمد الخامس من المنفى والصورة العاطفية التي رآها الأجداد في السماء..
هاد الصور ومٍثلُها هي التي شَكلت العاطفة الجماعية للمغاربة عبر الزمان..
لأن بناء الهوية الوطنية هو مسار ديناميكي مُتحول وعاطفي بالأساس.. يَنْبني على الإحساس الذي تتركُه تجارب وصور معينة في شَاكلٍة ذاكرة فردية وجماعية..
وخلاصة القول، ليس عَبَثا أن اخترنا موضوعا متجددا وفي نفس الوقت مرتبط بالإشكالية التي طرحناها السنة الماضية وما قبل الماضية يخص الهوية الوطنية تحت شعار.