- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
انتخابات الهند: صراع الديانات والأحزاب
الساحيلي رشيد
بدأت الجمعة المرحلة الثانية للتصويت في الهند حيث يحق لنحو مليار شخص التوجه إلى صناديق الاقتراع في انتخابات عامة تضم سبع مراحل، بدأت في 19 أبريل الجاري وتنتهي في الأول من يونيو المقبل.
ويرجح في هذه الانتخابات فوز رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي بولاية ثالثة، بينما يهدد هذا الفوز بمزيد من الاضطهاد للأقلية المسلمة بالبلاد، كما المزيد من دعم البلاد للاحتلال الإسرائيلي.
فمنذ وصوله للحكم عام 2014، بنى حزب "باهاراتيا جاناتا" شعبيته على اضطهاد المسلمين والتحريض ضدهم، في تصورهم العنصري لدولة هندوسية قومية، أو ما يسمى "هيندوتفا".
وتعد الـ"هيندوتفا" معتقدا هندوسيا متطرفا، نشأ في فترة الاحتلال البريطاني، يعتمد في تطبيقه على مليشيات مسلحة عنيفة تدعى "RSS"، وهي التي تقوم بحملات اضطهاد واسعة للمسلمين بالبلاد، والاعتداء على مقدساتهم. ويعد "باهاراتيا جاناتا"، منذ تأسيسه عام 1980، الواجهة السياسية لهذه الجماعات العنصرية.
وخلال هذه الانتخابات، يقود مودي دعايته على أساس الخطاب المعادي للمسلمين. وفي خطابه أمام تجمّع حاشد في ولاية راجاستان، نهاية الأسبوع الماضي، كرّر مودي خطابه العنصري ضد المسلمين، معتبراً إياهم "متسللين" و"دخلاء" على البلاد.
وقال مودي محرضا: إن حزب المعارضة يسعى "لمنح المسلمين الأحقية في ثروات الأمة"، فإذا فازت بالانتخابات فإن الثروات "ستوزع على من لديهم العدد الأكبر من الأولاد. ستُوزع على المتسللين"، فـ"هل تعتقدون أن أموالكم التي جنيتموها بشق الأنفس يجب أن تُعطى لمتسللين؟ هل تقبلون بذلك؟".
وقبل هذا، في يناير الماضي، دشن مودي حملته الانتخابية بتدشين معبد "راما" الذي بني على أنقاض مسجد "بابري" التاريخي، في أكثر خطوة استفزازاً لمشاعر الأقلية المسلمة بالبلاد.