- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
انشغال أممي-موريتاني إزاء "خطورة" ما تقوم به ميليشيات "البوليساريو" بالكركرات
خلال مباحثاتهما هاتفيا أول أمس الأربعاء، عبر كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن انشغالهما إزاء "خطورة الوضع" بمعبر الكركرات الحدودي بالصحراء المغربية، المغلق من طرف ميليشيات "البوليساريو"، معربين عن تخوفهما من أن يؤدي ذلك إلى "أعمال عنف لا تحمد عقباها".
وبحسب الوكالة الموريتانية للأنباء، فقد "طلب الأمين العام الأممي من موريتانيا أن تلعب دورها الإيجابي والمعترف به من كل الأطراف من أجل حلحلة هذه الازمة". كما أبرز غوتيريس "كل الإتصالات التي يجريها منذ يومين من أجل تجنب أي تفاقم للوضع على الميدان، ولكنه لم يخف مخاوفه مما وصل إليه الوضع الميداني من خطورة".
من جهته، ذكر وزير الخارجية الموريتاني بالدور الريادي الذي يتوقعه الجميع من الأمم المتحدة في التوصل إلى حلحلة هذا الوضع في أسرع وقت. وأكد للأمين العام الأممي أن "هذه الجهود قائمة بكثافة منذ أيام".
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، سيدي ولد سالم، في تصريح صحفي مقتضب، عقب اجتماع لمجلس الوزراء، إن "الدبلوماسية الموريتانية تعمل على حل المشكلة في أسرع وقت وبأقل كلفة، للأزمة القائمة على مستوى معبر الكركرات". مردفا "لسنا طرفا في النزاع القائم، لكننا معنيون، بوصفنا جيرانا للأطراف، بهذه الأزمة"، التي تقع على الحدود الشمالية لموريتانيا، وتسببت في اضطرابات على مستوى تموين أسواقها، التي تعتمد بشكل كبير في وارداتها على المغرب.
وكان رئيس الإتحاد الإفريقي، "سيريل رامافوزا"، قد دعا أمس الخميس، المغرب وجبهة "البوليساريو" الإنفصالية، إلى الإلتزام بالهدوء والتخفيف من حدة التوتر الذي تعرفه منطقة المعبر الحدودي الكركرات.
وطالب رامافوزا، طرفي النزاع في الصحراء بالعودة إلى المفاوضات المباشرة برعاية الأمم المتحدة بغية التوصل إلى حل سلمي يىضي جميع الأطراف، والتمسك بخطة التسوية التي تنص على "وقف إطلاق النار". مناشدا الأمين العام للأمم المتحدة من أجل تعيين مبعوث خاص بقضية الصحراء على وجه السرعة لمعالجة جميع الأسباب الكامنة وراء التوترات والمساعدة في إيجاد سلام دائم في المنطقة.
ويعيش معبر الكركرات على وقع صفيح ساخن، بعد تلويح جبهة "البوليساريو" الإنفصالية، بالحرب ووقف اتفاق إطلاق النار مع المغرب، عقب وصول جنرالات الدرك والجيش المغربيين إلى المنطقة الحدودية في الصحراء.