- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
انطلاق أشغال القمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته بمراكش
افتتحت يومه الثلاثاء 19 شتنبر الجاري بمراكش، أشغال الدورة الثالثة للقمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته، بمشاركة وازنة لواضعي السياسات ورواد الصناعة وخبراء الأبحاث والمبتكرين العالميين.
هذه الدورة المنعقدة على مدى يومين، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بإشراف من وزارة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، وتكتل الهيدروجين الأخضر بالمغرب وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، تكتسي أهمية خاصة، لكونها تنعقد في سياق أزمة طاقية عالمية فاقمتها التوترات الدولية والتحولات السياسية المتسارعة.
وخلال الجلسة الإفتتاحية، أكد "محمد يحيى زنيبر"، رئيس "Cluster GreenH2"، أن الإقتصاد الجديد القائم على الهيدروجين الأخضر يشكل فرصة لمواجهة التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية والهجرة، مشددا على أهمية التكوين من أجل صياغة وتنفيذ الإستراتيجيات الصناعية، والسياسات التي تروم ضمان السيادة التكنولوجية، فضلا عن تقاسم التكنولوجيا والتبادلات من أجل تعزيز التعاون الدولي.
وأشار "يحيى زنيبر"، إلى أنه بفضل الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، ولا سيما الميثانول، أصبح الإنتاج الصناعي للمشتقات الكيميائية الخضراء أمرا حتميا.
من جهته، اعتبر "شكيب لعلج"، رئيس الإتحاد العام لمقاولات المغرب، أن إزالة الكربون من الصناعة ضرورة ملحة للتفاعل مع "حالة الطوارئ المناخية"، من خلال استعمال الطاقات المستدامة، لا سيما في قطاع الطاقة الذي ينتج ثلثي انبعاثات الغاز.
وشدد "لعلج"، على أن الهيدروجين الأخضر، باعتباره موردا خاليا من الكربون، من شأنه تغطية الكثير من الإحتياجات خلال العقود القادمة، داعيا إلى تقليص فجوة التكلفة بين الهيدروجين والطاقة الأحفورية، وإقامة تعاون دولي مثمر كفيل بتعزيز الإعتماد على الهيدروجين الأخضر.
أما "هشام الهبطي"، رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، فشدد على ضرورة القطيعة مع مصادر الطاقة الأحفورية، والتفاعل الجاد مع التحديات البيئية التي يواجهها العالم، داعيا إلى ضمان حصول كافة الدول على الطاقة وضمان استقرار السوق العالمية.
وتأتي هذه القمة في ظل سياق عام يتميز بأزمة الطاقة العالمية التي تفاقمت بسبب التوترات والتحولات الجيوسياسية المتسارعة، كما يتخذ هذا الحدث على المستوى الوطني بعدا جوهريا بفضل الدينامية التي أطلقها الملك محمد السادس، بإعطاء تعليماته مـن أجل تفعيل "عرض المغرب" للهيدروجين الأخضر ذي طابع عملي وتحفيزي.