-
15:24
-
11:10
-
13:53
-
13:00
-
10:00
-
09:30
-
09:00
-
08:00
-
07:00
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
انطلاق الدورة السابعة عشرة لمهرجان فاس للثقافة الصوفية
تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، تنطلق يوم السبت المقبل، 18 أكتوبر، فعاليات الدورة السابعة عشرة لمهرجان فاس للثقافة الصوفية وحكم العالم، والتي ستستمر حتى 25 أكتوبر، بمبادرة من جمعية مهرجان فاس للثقافة الصوفية، تحت شعار: «شعرية العيش، الفنون في أبعادها الروحانية».
ويهدف المهرجان إلى تمكين الجمهور المغربي من اكتشاف أو إعادة اكتشاف الغنى الفني والفكري والروحي للثقافة الصوفية، مع توفير فضاء للحوار واللقاء بين مختلف التقاليد العالمية.
وخلال الندوة الصحفية التي انعقدت بالدار البيضاء، كشف المنظمون عن برنامج متنوع يشمل عروضًا موسيقية وطقوسًا روحانية في ساحة باب المكينة، لتسليط الضوء على غنى وتنوع التقاليد الصوفية حول العالم.
أبرز فعاليات الدورة:
- 18 أكتوبر: حفل الافتتاح بعرض موسيقي لإنريس كينامي من ألبانيا، يليه حفل «الحضرة» بمشاركة نور الدين الطاهري وفريق كورو بينيانا (المغرب/إسبانيا).
- 19 أكتوبر: فن القوالي الهندي مع أنور صبري.
- 20 أكتوبر: الطريقة القادرية بمشاركة الفنانة السينغالية سيني كامارا.
- 21 أكتوبر: الطريقة الشرقاوية.
- 22 أكتوبر: تكريم رواد الموسيقى الأندلسية بمشاركة محمد بريول ومروان الحاجي ونور الدين الطاهري، وحفل مجموعة «كابيلا دي مينستريز» بحديقة جنان السبيل النباتية.
- 23 أكتوبر: عرض للموسيقي الإيطالي نيكولو باغانيني بقيادة عازف الكمان فيديريكو غولييلمو.
- 24 أكتوبر: العمل المسرحي الموسيقي «بدور وجسور: الهدهد والإثنى عشر طائرا».
- 25 أكتوبر: عرض ختامي بعنوان «عشق الحراق»، تكريمًا لأحد كبار شعراء التصوف.
وأوضح رئيس المهرجان، فوزي الصقلي، أن موضوع هذه الدورة يعكس «الرغبة في إعادة الجمال والبحث عن المعنى إلى صميم إنسانيتنا المشتركة»، مشيرًا إلى أن شعار «شعرية العيش» يتيح استكشاف التراث الصوفي العميق في المغرب والعالم، بما يشمل الشعر والفكر والفلسفة والفنون وأنماط العيش. وأضاف أن فقدان الروحانية على المستوى العالمي أدى إلى تراجع الحس الشعري للحياة، وأن المهرجان يسعى إلى خلق توازن يعيد الروح إلى صميم التجربة الإنسانية.
كما يتضمن البرنامج فعاليات فكرية متنوعة، تشمل طاولات مستديرة ومحاضرات حول الثقافة الصوفية، إلى جانب عروض سماع صوفي متنوع، وأمسيات شعرية ولقاءات تناقش الروابط بين الصوفية وقضايا العالم المعاصر مثل البيئة والسلام الداخلي والتعايش.
ويؤكد المهرجان، الذي أصبح فضاءً للإشعاع الروحي والثقافي، على التقاء أصوات العالم في احتفاء بالسلام والجمال، مع إتاحة أجواء ملهمة للتفكير والحوار بين الثقافات المختلفة في فضاءات رمزية بمدينة فاس.