- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
بالتفاصيل.. لجنة النموذج التنموي تجتمع بأعضاء حزب "الإستقلال"
في إطار تعميق أشغالها، بإطلاق سلسلة جديدة من جلسات الإستماع والتشاور مع مختلف الفاعلين من أجل تقوية مقاربتها التشاركية التي تهدف إلى البناء المشترك للنموذج التنموي، أخذا بعين الإعتبار تبعات الأزمة الناجمة عن تفشي وباء "كوفيد-19"، عقدت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، يومه الأربعاء 26 غشت الجاري، جلسة عمل جمعت حزب "الإستقلال" بأعضاء من اللجنة، فيما سيتم لاحقا عقد جلسات مماثلة مع هيئات سياسية أخرى أبدت رغبتها في ذلك.
وذكرت لجنة التنمية في بلاغ لها، أنه نظرا للإنعكاسات الكبرى للوباء، أعربت هيئات سياسية متعددة عن رغبتها في إحاطة اللجنة بمقترحاتها وتصوراتها المتعلقة بالنموذج التنموي الجديد في خضم المعطيات الجديدة للسياق الوطني والدولي. مشيرة إلى أن جلالة الملك محمد السادس، تفضل بإعطاء موافقته السامية على تمديد مدة اشتغال اللجنة لستة أشهر إضافية قصد تمكينها من رصد الآثار الناجمة عن جائحة "كوفيد-19"، بالإضافة إلى تعزيز مقاربتها التشاركية التي ترتكز على الإستماع للمواطنين والفاعلين.
جدير بالذكر، أن شكيب بنموسى، رئيس لجنة النموذج التنموي الجديد، قد أكد في لقاء افتراضي مع الصحافة عقده منتصف يوليوز الماضي، أن جائحة فيروس "كورونا" المستجد خلفت تأثيرا بالغا على التصورات والأولويات لدى المغاربة، خاصة فيما يتعلق أساسا بالصحة والحماية الإجتماعية، مسجلا أن الرقمنة بدورها فرضت نفسها بشكل كبير على مختلف الفاعلين.
وأوضح بنموسى، أن اللجنة المكلفة بإعداد النموذج التنموي عقدت في إطار الإستشارات التي تمت 180 جلسة، كما التقت بـ1200 شخصا في إطار لقاءات مباشرة أفرزت أزيد من 6200 مساهمة، وهذا ما يبين الإهتمام الذي يعطيه المغاربة لتحسين النموذج التنموي الجديد. مشيرا إلى أن النتائج الأولية للقاأت أظهرت ضرورة التركيز على نقطة إعادة الثقة، وهو ما طرحه المواطنون والفاعلون السياسيون والإقتصاديون على حد سواء. مبرزا أن الإنتظارات كثيرة لكنها تصب كلها في نقاط العدالة الإجتماعية، المجالية والترابية، فضلا عن الخدمات العمومية التي يراها الكثيرون تدهورت.