- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
بالتفاصيل.. موقف المغرب من النزاع العسكري الروسي-الأوكراني
تتابع المملكة المغربية بقلق تطورات الوضع بين فيدرالية روسيا وأوكرانيا. وفق ما أفاد به بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وأضاف بلاغ الخارجية المغربية، أن "المملكة المغربية تجدد دعمها للوحدة الترابية والوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة". مؤكدا أن "المملكة المغربية تذكر أيضا بتشبثها بمبدأ عدم اللجوء إلى القوة لتسوية النزاعات بين الدول، وتشجع جميع المبادرات والإجراءات التي تسهم في تعزيز التسوية السلمية للنزاعات".
وفي هذا السياق، أكد المحلل السياسي "حسن بلوان"، الخبير في العلاقات الدولية، أنه من الصعب جدا حاليا التكهن بالتطورات، التي يمكن أن تجرى بين روسيا وأوكرانيا، بعد بدء الهجوم من الجانبين ومن هي الدول التي ستدخل على خط هذا الهجوم. مضيفا أن الموقف الذي أصدره المغرب بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، من خلال بلاغ وزارة الشؤون الخارجية، يثبت على أن المملكة تحترم سيادة الدول وحل جميع النزاعات بمبدأ العقلانية، بعيدا عن استخدام القوة.
وأشار المحلل السياسي، إلى أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يعبر فيها المغرب عن مواقف مشابهة، بكون أن الدبلوماسية المغربية تنهج دائما أسلوب السلم واحترام وحدة الأراضي، واستنكاره جميع الممارسات الرامية إلى تقسيم الدول. مبرزا أن الضرر الأكبر ليس فقط على مستوى الجالية المغربية المتواجدة في أوكرانيا، وإنما على مستوى استيراد القمح، باعتبار أن كييف تعتبر المصدر الأول للحبوب بالمملكة.
من جهته، قال "عبد الفتاح الفاتحي"، مدير "مركز الصحراء وأفريقيا للدراسات الإستراتيجية، إن تاريخ السياسة الخارجية المغربية يفيد بأن المملكة لا تفضل الدخول في لعبة المحاور، وهو ما جعل المغرب تاريخيا يناصر دول عدم الإنحياز.
وأكد "الفاتحي"، أنه من الطبيعي أن يأخذ المغرب مسافة متوازنة من كل الأطراف، مع دعمه الأمن والسلم الدوليين، وبالنظر إلى سياق الأزمة الروسية الأوكرانية، فإن المغرب لن يصطف إلى أحد الأجنحة المصارعة.