- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
بالتفاصيل .. هيئة حقوقية تجر العثماني وأمزازي للقضاء
في ظل استمرار حالة الشد والجذب بين الحكومة الحالية و"الأساتذة المتعاقدين"، قررت "الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان"، الدخول على خط هذا الملف عبر جر وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي إلى القضاء، بوضع شكاية ضده لدى الوكيل العام لدى محكمة النقض بالرباط، وأخرى دولية ضد حكومة العثماني.
وفي هذا الصدد، أوضحت رابطة المواطنة وحقوق الإنسان في بلاغ لها، أن قرارها برفع شكاية ضد أمزازي جاء "على خلفية شططه في استعمال السلطة والتهديد في حق الأساتذة ومجموعة من المخالفات والجنح القانونية التي ستتطرق لها الشكاية بالتفصيل". مضيفة أن الشكاية الدولية ضد حكومة العثماني "سيتم إيداعها لدى لجنة الخبراء المشتركة، والتي تضم 12 خبيرا مستقلا، تعين منظمة العمل 6 منهم، وتعين اليونسكو الستة المتبقين، والتي تتلقى إدعاءات بشأن عدم الالتزام بالتوصيات وبانتهاكات حقوق الأساتذة".
وأشارت الهيئة الحقوقية، إلى أن "الحكومة المغربية ووزارة التربية الوطنية قامتا بخرق واضح للمادتين 45 و46 من توصية منظمة العمل الدولية واليونسكو بشأن أوضاع المدرسين، واللذان يؤكدان أن الإستقرار في الوظيفة والأمن الوظيفي في ممارسة المهنة شرطان جوهريان لمصلحة التعليم والمدرس على السواء، وينبغي كفالتهما عند إجراء تغييرات في النظام المدرسي كله أو في جانب منه". محملة الحكومة الحالية "مسؤولية احتقان الأوضاع والخلل في النظام التعليمي هذه السنة، بقرارتها الأحادية الجانب والتي من المفروض أن يتم التوافق عليها من خلال الحوار الإجتماعي الذي تتعامل معه الحكومة بمنطق الإملاءات والصراع".
ودعت حكومة العثماني، إلى "عدم التمييز بين الأساتذة وإلحاق كافة الأساتذة بنظام الوظيفة العمومية، لضمان حق التلاميذ في تعليم عمومي مجاني وجيد". مشددة على أن "كلفة السلم الإجتماعي والتعليم العمومي الجيد لا تقدر بثمن، وأن الطريق الأمثل لترشيد النفقات يمر عبر محاسبة الفاسدين والناهبين، وليس عبر التقشق في قطاعات مرتبطة بالحقوق الإقتصادية والإجتماعية وبالأخص الصحة والتعليم". حسب تعبيرها.
ويرفض "الأساتذة المتعاقدون"، الذين يخوضون اعتصامات ومسيرات احتجاجية بمختلف مدن المملكة، بشكل قاطع النظام الأساسي لأطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، مطالبين بالإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية، في حين تتشبت حكومة العثماني ووزارة أمزازي بالتوظيف الجهوي وتعتبره "خيارا استراتيجيا لا رجعة فيه".