-
01:05
-
00:35
-
00:22
-
21:19
-
00:00
-
23:55
-
23:44
-
23:32
-
23:15
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
بالدموع.. روعة بيوتي: عائلتي أنقذتني وأنا واثقة في براءتي
أطلت المؤثرة وصانعة المحتوى المغربية روعة بيوتي بعد صمت طويل، لتكشف لأول مرة عن تفاصيل أزمتها القضائية مع إحدى الشركات العقارية بمنطقة بوسكورة، معترفة بأن التجربة حطمت نفسيتها وأثرت بشكل بالغ على مسار حياتها اليومية.
وفي مقطع فيديو مؤثر نشرته عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، أكدت روعة أن العائلة كانت صمام الأمان في هذه المرحلة العصيبة، قائلة: "عائلتي هي التي شدت بيدي كي أعيش وأواصل حياتي"، مشيرة إلى أن ما مرت به كان الأصعب في حياتها، وأنها اختارت مواجهة الأزمة بعيدا عن الأضواء، رافضة تحويل معاناتها إلى وسيلة لإثارة الجدل أو ما يعرف بـ"البوز".
وكشفت أن القضية ليست جديدة كما يعتقد الكثيرون، بل تعود إلى شهر شتنبر من سنة 2024، حين رفعت الشركة العقارية دعوى قضائية ضدها بتهمة التشهير، بعد نشرها مقطع فيديو من داخل ورش بناء تابع لها. وأبدت استغرابها من تسريب الخبر بعد مرور عام كامل، مؤكدة أن الملف ظل طيلة هذه المدة محصورا في نطاق عائلتها والمقربين منها فقط.
وتأتي هذه الخرجة بعد الجدل الذي أثاره خبر صدور حكم قضائي بحقها، حيث نفت روعة بيوتي صحة ما تم الترويج له، موضحة أن الحكم الابتدائي قضى بثلاثة أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها ألف درهم، إضافة إلى تعويض مدني بقيمة 200 ألف درهم لفائدة الشركة العقارية التي تقدمت ضدها بدعوى تتعلق بالتشهير. وأكدت أنها استأنفت الحكم، معربة عن ثقتها في مسار العدالة وإيمانها ببراءتها مما نُسب إليها.
وجددت روعة شكرها لكل من ساندها واطمأن على وضعها، مشددة على أنها بدأت تستعيد توازنها وسط أسرتها الصغيرة، فيما يظل ملفها القضائي مفتوحا في انتظار كلمة الفصل. وبينما تتطلع إلى طي هذه الصفحة الصعبة، تحيطها موجة تضامن لافتة من جمهورها ومتابعيها الذين يواصلون التعبير عن دعمهم لها في هذه المحنة.