- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
بايتاس: تراجع المغاربة على التلقيح السبب وراء ظهور بوحمرون
أكدت الحكومة، اليوم الخميس، استجابتها السريعة لمواجهة تفشي مرض الحصبة المعروف بـ"بوحمرون"، وسط تصاعد مقلق في أعداد الإصابات المسجلة بالمملكة.
وأوضح مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، أن البلاد تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الإصابة بهذا الداء، مشيراً إلى أن هذه العودة تعود جزئياً إلى تراجع معدلات الإقبال على التلقيح خلال السنوات الأخيرة، لا سيما عقب جائحة كورونا، بالإضافة إلى انتشار معلومات مغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي أثارت مخاوف المواطنين بشأن سلامة اللقاحات.
وشدد بايتاس على أن "التلقيح يظل الوسيلة الأكثر فعالية للتصدي لهذا المرض، خصوصاً التلقيح المبكر في السنوات الأولى من عمر الطفل، في مواجهة الإشاعات والمغالطات التي تجد للأسف من يصدقها وينشرها."
وفي إطار خطة الحكومة لمكافحة هذا الداء، أعلن بايتاس عن تفعيل نظام اليقظة والرصد عبر المركز الوطني للعمليات الطارئة للصحة العامة، إلى جانب إنشاء 12 مركزاً جهوياً للطوارئ الصحية. كما أُطلقت حملة وطنية استدراكية للتلقيح ضد الحصبة وأمراض أخرى منذ 28 أكتوبر 2024، مع تمديد هذه الحملة لتعزيز التغطية الصحية.
وأضاف الناطق الرسمي أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع وزارتي التربية الوطنية والداخلية للتحقق من استكمال الأطفال دون سن 18 عاماً للتطعيم، مع التكفل بالمصابين ومباشرة عمليات التلقيح بين المخالطين.
وفي ختام تصريحه، دعت الحكومة جميع المواطنين إلى تكثيف جهودهم والانخراط الفاعل في الحملة الوطنية للتطعيم ضد الحصبة، التي لا تزال مستمرة في مختلف أنحاء المملكة، مؤكدة أن الوقاية هي خط الدفاع الأول لحماية صحة الأفراد والمجتمع.