- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
بتعليمات ملكية .. المغرب يؤكد دعمه للوحدة الترابية للبنان
شارك وفد مغربي برئاسة الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي، في مؤتمر روما الثاني لدعم الجيش اللبناني وقوى الأمن، المنعقد الخميس 15 مارس بالعاصمة الإيطالية تحت شعار "لبنان وبناء الثقة: أمن قابل للحياة للبلد والمنطقة"، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس.
وفي كلمة له بالمناسبة، جدد لوديي، تعبير المملكة المغربية، التي كانت عضوا في اللجنة الثلاثية لإتفاق الطائف، عن موقفها الداعم لإستقرار لبنان والحفاظ على وحدته الترابية و سيادته الوطنية. مضيفا أن المغرب تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، ما فتئ يعبر في كل المحافل الدولية عن دعمه لكل مبادرات المجتمع الدولي الرامية إلى الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وصيانة الوحدة الترابية والوطنية للشعوب.
واستطرد الوزير المكلف بالدفاع الوطني بالقول: "بحكم أواصر الأخوة العريقة والمتينة التي تربطنا بالجمهورية اللبنانية الشقيقة، تؤكد المملكة المغربية استعدادها لتقاسم ﺗﺠﺮﺑﺘها مع لبنان" في اﻟﻤﺠﺎﻻت المتعلقة بتعزيز الكفاءات والتداريب العسكرية وأمن الحدود وكذا مكافحة الإرهاب، ﺣﺘﻰ يتمكن هذا البلد الشقيق من تجاوز التحديات التي يواجهها. مبرزا أن اﻟﻤﻐﺮب يعبر مجددا ﻋﻦ استعداده لبحث ﺳﺒﻞ إرﺳﺎء هذا التعاون ﻣﻊ الجمهورية اللبنانية الشقيقة، من أجل دعم قدرات الجيش اللبناني الذي يعتبر الضامن الأساس لإستقرار لبنان والحفاظ على وحدته الترابية.
وتابع الدبلوماسي المغربي، أن المملكة تعرب كذلك عن تضامنها الدائم مع الجمهورية اللبنانية الشقيقة في مواجهة كل التحديات الأمنية والإرهابية التي تهدد استقرارها وأمنها. مذكرا من جهة أخرى، بأن المغربي أولى أهمية بالغة للبعد الإنساني، حيث تم بمبادرة من الملك محمد السادس إنشاء مستشفى ميداني على الحدود الأردنية السورية، قدم منذ إنشائه في شهر غشت 2012 إلى الآن ما يزيد عن مليون خدمة استشفائية لفائدة النازحين السوريين، إضافة إلى استقبال الآلاف من الأشقاء السوريين على الأراضي المغربية تضامنا معهم في محنتهم.