-
12:13
-
11:10
-
08:49
-
07:23
-
23:11
-
22:06
-
19:26
-
19:20
-
17:36
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
بركة يبرز الرؤية الملكية حول موضوع الهجرة والتنقل
أبرز وزير التجهيز والماء، السيد نزار بركة، الذي مثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أشغال القمة السابعة للاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي (24 و25 نونبر بلواندا في أنغولا)، الرؤية الملكية حول الهجرة والتنقل.
وأكد السيد بركة خلال ورشة بحثت موضوع “مواطنون، هجرات وتنقل”، أن الهجرة ليست مشكلة يتعين تدبيرها، بل هي إمكانات يجب تحريرها، ومسؤولية ينبغي تحملها، وفرصة يجب اغتنامها سويا”.
واستشهد في هذا السياق بتشديد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفته رائد الاتحاد الإفريقي في موضوع الهجرة، على أن ” الهجرة، في نهاية المطاف، تجربة إيجابية، وينبغي أن تظل كذلك، بصفتها عاملا للتنمية وللتفاهم المشترك”.
وفي مقابل تسييس واستغلال قضية الهجرة التي تضعف القدرة على بلورة حلول مستدامة، اعتبر الوزير أن “إفريقيا وأوروبا سيجنيان سويا ثمار اتخاذ خيار مختلف هو خيار التحول الإيجابي”.
وقال الوزير إنه “حان الوقت لأن تساهم شراكة الاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي في تقريب التزاماتهما السياسية من التزاماتهما المالية، وأن تعمل على فتح طرق تنقل منتظمة، وأكثر سلاسة، وأكثر أمانا، وذات نفع متبادل للطرفين”.
ولتحقيق هذه الطموحات -يوضح الوزير – يجب على الشراكة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي أن توطد دعمها للبنيات والهياكل القارية الإفريقية، بدءا بالمرصد الإفريقي للهجرة، الذي يقع مقره في الرباط.
وكشف السيد بركة أنه “يجب أن تحظى هذا الآلية النوعية بدعم متزايد لتمكين إفريقيا وأوروبا من تأسيس سياساتهما على المعرفة، والاستباق، والتحليل”.
وبعدما أورد أنه يجب على الاتحادين الإفريقي والأوروبي،بمقتضى هذه الشراكة،تكثيف جهودهما ضد الشبكات الإجرامية التي تزدهر على حساب معاناة البشر، أوضح أن “هذه الشبكات، التي غالبا ما تكون ذات صلات بالمنظمات الإرهابية أو الانفصالية، تلوث طرق الهجرة وتهدد استقرار مناطقنا”،مشددا في ذات الآن على ” أن تكون الاستجابة منسقة، وحازمة ومتعددة الأوجه”.
وأضاف أنه يتعين في الوقت نفسه توسيع السبل القانونية للتنقل، سيما للطلبة، والباحثين، والعمال المؤهلين، ورواد الأعمال، “من خلال إنشاء أطر تثمن المهارات الإفريقية في خدمة ازدهارنا الجماعي”.
وأبرز أنه “يجب أن يكون هدفنا المشترك هو شباب إفريقي يحصل على فرص محلية ملموسة، مع الاستفادة، إن أراد، من تنقل منتظم وآمن”.
وذكر أن التنقل المنتظم ينبغي أن يندرج ضمن منطق شراكة رابح-رابح، لخدمة تحقيق أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي، وأهداف التنمية المستدامة.
وكان السيد بركة قد قدم مداخلته هذه ضمن الجلسة التي تناولت موضوع “مواطنون، هجرات وتنقل”، أمام العديد من القادة الأفارقة والأوروبيين،من بينهم رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، أنطونيو كوستا، ورئيس أنغولا، جواو لورينسو.
المصدر : و.م.ع