- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
بعد التراجع الفرنسي.. تنسيق مغربي - أمريكي لضبط الأمن بالساحل
يبدو أن التنسيق الأمني بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية تجاوز مرحلة التعاون الإستراتيجي التقليدي بين البلدين إلى ما هو تكتيكي عملياتي، يعتمد على مقاربة التدبير المندمج لكل ما يشكل خطرا على الأمن القومي للبلدين.
وفي هذا الشأن، أبرز المحللون والمراقبون أن لقاء مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "كريستوفر راي"، مع "عبد اللطيف حموشي"، مدير المديرية العامة للأمن الوطني، ومدير مراقبة التراب الوطني، يندرج في إطار تنزيل بروتوكول التعاون الجديد والمتجدد الذي صادقت عليه الرباط وواشنطن، والذي يهدف إلى تحديث كل آليات التنسيق التدبيرية والعملياتية بين مختلف أجهزة أمن البلدين.
وأشاروا إلى أن هذه المقاربة الجديدة في التعاون الوثيق بين منظومة الأمن المغربي والأمريكي، تهدف إلى خلق توازن أمني جديد في منطقة الساحل والصحراء، خاصة بعد خفوت الحضور الفرنسي الذي لم يعد مرغوبا به في المنطقة، والذي يواجه العديد من المشاكل ذات الأبعاد السياسية المرتبطة بتبعيات التاريخ الاستعماري لهذا البلد الأوروبي.
وتشكل خريطة الرؤية الجديدة للتنسيق الأمني والدفاعي بين مختلف الأجهزة المغربية ونظيرتها الأمريكية خريطة جديدة للحضور المغربي الأمريكي في منطقة الساحل والصحراء، خاصة وأن الرباط تعتبر حجر الزاوية في معادلة الإستقرار الأمني والسياسي في المنطقة.