- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
- 22:45عبد السلام بناني سميرس يتوج بالجائزة الكبرى لبطولة المغرب للقفز على الحواجز
- 22:24مورينيو يتمسك ببقاء النصيري في فنربخشة
- 22:17رولاني موكوينا يغوض تجربة جديدة مع مولودية الجزائر
- 22:00سيف الدين بوهرة يشترط تسوية مستحقاته قبل مغادرة الوداد
- 21:45الهلال يقرر الانسحاب من السوبر السعودي
- 21:25الدفاع الحسني الجديدي يعزز صفوفه بالحارس الموريتاني باباكار نياسي
- 21:11الرجاء يستعيد محمد المكعازي في أولى صفقات الميركاتو الصيفي
- 21:00بوروسيا دورتموند يخطط لإعارة المغربي أيمن أزهيل
تابعونا على فيسبوك
بعد الحصار..السعودية تزيد معاناة قطر بمشروع ضخم على طول الحدود
في خطوة مثيرة للغاية، قررت السلطات السعودية إنشاء قناة مائية على طول الحدود بين السعودية وقطر، بهدف محو الحدود البرية معها وتحويلها إلى جزيرة معزولة، باعتبار أن الحدود مع قطر البالغة 60 كم هي الجزء البري الوحيد الذي يقطع هذا الامتداد.
وحسب ما أعلنت عنه وسائل إعلام سعودية، فإن هذا المشروع الذي يعتبر سياحيا متكاملا، سيتم بموجبه شق قناة بحرية على طول الحدود مع قطر.
وتم تخصيص قيمة مالية تفوق 1.1 مليار دولار من أجل تنفيذ هذا المشروع الذي سيعمل عليه تحالف استثماري سعودي يضم 9 شركات في هذا الحقل، حيث لا يزال المشروع ينتظر التصديق الرسمي الخاص للبدء فيه، ومن المتوقع أن يكتمل عمله خلال 12 شهرا فقط.
وحول تفاصيل هذا المشروع، أوضحت ذات المصادر، أن القناة البحرية الجديدة ستبدأ من سلوى إلى خور العديد، ليكون امتداد الساحل الشرقي السعودي كاملا، بينما سيبلغ عرض القناة نحو 200 مترا، وطولها 60 كيلومترا وعمقها من 15 إلى 20 مترا، وهو ما يجعلها قادرة على استقبال جميع أنواع السفن من حاويات وسفن ركاب.
وبخصوص الأهداف الرئيسية من هذا المشروع، ذكرت المصادر السعودية أن القناة ستمكن الرياض من بناء منتجعات على طول الشاطئ الجديد، عبارة عن وحدات منفصلة تتضمن شواطئ خاصة لكل منتجع، إضافة إلى خمسة فنادق رئيسية أحدها في سلوى والثاني في سكك، والثالث في خور العديد واثنين في رأس أبو قميص.
ويشار إلى أن دراسة هذا المشروع تأتي في الوقت الذي يستمر فيه توتر داخلي كبير في منطقة الخليج، خاصة بعد مرور عام كامل على الأزمة الخليجية القطرية بعدما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر يوم 5 يونيو عام 2017، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وأوقفت الحركة البحرية والبرية والجوية معها، وذلك بعد أن اتهمت تلك الدول، السلطات القطرية بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة والتحول عن محيطها العربي باتجاه إيران.