-
22:06
-
12:23
-
08:34
-
08:05
-
07:55
-
06:53
-
06:00
-
05:00
-
04:00
تابعونا على فيسبوك
بعد الضجة.. شركة واد سوس تخرج عن صمتها
خرجت شركة زيوت "واد سوس" عن صمتها، لتضع حداً لما اعتبرته "حملة ممنهجة" تستهدفها على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن جميع الادعاءات حول جودة منتوجاتها لا أساس لها من الصحة، وأن الهدف منها هو النيل من سمعة المؤسسة الوطنية التي تملك رصيداً من الثقة والمصداقية دام سبعين سنة.
وفي بلاغ رسمي موجه للرأي العام، نفت الشركة بشدة ما تم تداوله بخصوص زيت الزيتون الذي تنتجه، مشيرة إلى أن هذه المزاعم لا تعدو كونها افتراءً وادعاءات باطلة. وأكدت أن جميع منتجاتها تخضع لمراقبة دقيقة وتحاليل مخبرية منتظمة، لضمان مطابقتها لأعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية المعتمدة، سواء على المستوى الوطني أو الدولي.
ولم تكتفِ الشركة بالنفي فقط، بل قدمت معطيات دقيقة لدحض هذه الإشاعات، مشيرة إلى أن القنينة التي كانت موضوع فحص من الهيئة الفيدرالية البلجيكية لسلامة السلسلة الغذائية (AFSCA) في 2024، لا علاقة لها بمنتجاتها، إذ تبين بعد التحقيق أنها قنينة مجهولة المصدر ولا تحمل أي معلومات تعريفية عن المنتج أو الشركة أو تاريخ الإنتاج أو انتهاء الصلاحية، مما يجعل الربط بينها وبين زيت "واد سوس" ادعاءً باطلاً.
وأوضحت الشركة، التي تملك أكثر من سبعين سنة من الخبرة في السوق المغربي، أنها تظل رمزًا للجودة والالتزام في إنتاج زيت الزيتون الطبيعي 100%، مع التزامها الكامل بتوفير كافة المعلومات على كل قنينة، بدءًا من شريط الضمان على الغطاء، وصولاً إلى بيانات واضحة تشمل عنوان الشركة، وتواريخ الإنتاج والصلاحية، بالإضافة إلى رقم الدفعة الذي يتيح تتبع كل منتج من المصنع إلى المستهلك.
وأكدت شركة "واد سوس" أنها لن تلتزم الصمت أمام حملات التشويه، وأنها تحتفظ بحقها الكامل في اتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من يروج أو ينشر هذه الأكاذيب التي تهدف إلى تدمير الثقة بين المستهلكين ومنتجات وطنية نفخر بها.
وختمت الشركة بلاغها برسالة حاسمة: "نحذر كل من يحاول المساس بسمعتنا أو التلاعب بثقة زبائننا، فزيت زيتون "واد سوس" ليس مجرد علامة تجارية، بل هو تاريخ طويل من العمل النزيه والالتزام الذي لن تهزه إشاعة عابرة".