- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
بعد فضحهم اختلالات دستور الأدوية .. المغاربة يعيشون يوما بدون صيدليات
لازالت الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب متشبثة بخوضها لأول إضراب، يوم الخميس القادم، حيث ستتلوه إضرابات أخرى سيعلن عن تاريخها، إلى حين تفعيل وزارة الصحة فعليا وعمليا لمطالبها التي ظلت تنادي بها منذ عدة أعوام، دون أن تقوم الوزارة الوصية على القطاع بالوفاء بوعودها المتكررة.
وفي هذا الصدد، أكدت الفيدرالية أن الإجتماع الذي عقدته مؤخرا مع وزارة الصحة، لم يتم خلاله الإعلان عن أية خطوة إجرائية لحل معضلات قطاع الصيدلة المتعددة، وخالفت نتائجه كل انتظارات وتطلعات القاعدة الصيدلانية، مما يؤكد عدم جدية الوزارة في التعامل مع ملفها المطلبي. وهو ما يجعلها تتشبث بإنجاح إضراب يوم الخميس 27 دجنبر 2018، الذي سيكون متبوعا بإضرابات مسترسلة، يتم تحديد تواريخها في الأسبوع الأخير من كل شهر إلى حين تحقيق المطالب المشروعة للمهنيين، مؤكدة رفضها أية محاولة لشق وحدة الصيادلة.
وتدعو فيدرالية الصيادلة، المواطنات والمواطنين إلى اتخاذ الإحتياطات الضرورية واقتناء الأدوية تفاديا لأي خصاص، خاصة بالنسبة لمن يعانون من أمراض مزمنة، مشددة على أن خطوة الإضراب هي أيضا تهدف إلى الحفاظ على صحة المواطنين، وحماية أمنهم الدوائي، مشيرة إلى أن من بين المطالب المرفوعة لوزارة الصحة، تفعيل قانون الاستبدال خاصة في ظل وجود الأدوية الجنيسة لتفادي الخصاص الحاصل في بعض الأدوية الحيوية التي تعرف انقطاعا بين الفينة والأخرى.
وشددت الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، التي تضم في عضويتها 54 نقابة للصيادلة على الصعيد الوطني، على أن القاء مع وزير الصحة يوم الجمعة الماضي هو تكرار لسيناريو قديم، دأبت الوزارة على القيام به، كلما لوح الصيادلة بإضراب في محاولة لثنيهم عن خطوتهم ودفعهم إلى التراجع عنها. مؤكدة أنها ظلت دوما تغلب المصلحة العامة. وبالفعل أجلت إضرابا وطنيا في وقت سابق، كان مقررا في 27 يونيو 2018، اعتقادا منها أن وزارة الصحة ستنفذ وعودها، ومساهمة منها في الحفاظ على الأمن الدوائي للمواطنين، إلا أنه تبين مع مرور الوقت أن كل الوعود تبخرت، وبأن قطاع الصيدلة هو يتجه إلى الهاوية، بإفلاس أكثر من 3 آلاف صيدلاني، ومعاناة الآخرين معاناة متعددة الأبعاد، الذين لا يتوفرون على تغطية صحية، فضلا عن العديد من الاختلالات التي تخص دستور الأدوية، والجهوية، والمستلزمات الطبية، والأدوية البيطرية، إذ أن صرف الأدوية يعرف فوضى عارمة، وأصبح متاحا للجميع حتى لو لم يكونوا صيادلة، بعيدا عن المسالك القانونية.