- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
بـ3.7 مليار دولار.. المغرب ينشئ مشروعا عملاقا لإنتاج الأسمدة في إثيوبيا
وقعت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط اتفاقا مع الحكومة الإثيوبية، يهدف إلى تنفيذ مشروع للأسمدة في "دير داوا" بإثيوبيا، باستثمار إجمالي يمكن أن يصل إلى 3.7 مليار دولار.
وذكرت وزارة المالية الإثيوبية في بلاغ لها، أنه تم توقيع الإتفاق خلال زيارة لوفد إثيوبي رفيع المستوى قاده وزير المالية الإثيوبي "أحمد شيد"، مرفوقا بمسؤولين من الشركة الإثيوبية للصناعات الكيماوية، والشركة الإثيوبية للأعمال الفلاحية، وشركة المعادن والبترول والوقود الحيوي الإثيوبية. موضحة أنه بموجب هذا الإتفاق، سيتم إحداث مركب للأسمدة بمنطقة دير داوا باستخدام الموارد المحلية (الغاز الإثيوبي والحمض الفوسفوري المغربي).
وأضافت الوزارة الإثيوبية، أن المشروع سيتطلب استثمارا مبدئيا يقدر بحوالي 2.4 مليار دولار أمريكي خلال المرحلة الأولى لتطوير وحدة إنتاج أسمدة بحجم 2.5 مليون طن تجمع بين اليوريا وNPS/NPK، ويمكن أن تصل طاقتها الإنتاجية إلى 3.8 مليون طن سنويا باستثمارات إجمالية تصل إلى 3.7 مليار دولار أمريكي في المرحلة الثانية. كما سيساهم هذا المشروع بشكل كبير في تلبية طلب إثيوبيا المتزايد على الأسمدة، علما أنه اعتبارا من سنة 2022، ستمثل واردات البلد من الأسمدة مليار دولار أمريكي، ويمكن أن تصل إلى ملياري دولار أمريكي سنة 2030.
يذكر أن جلالة الملك محمد السادس، كان قد قام أواخر العام 2016 بزيارة إلى جمهورية إثيوبيا، وهي أول زيارة رسمية يجريها جلالته إلى هذا البلد الأفريقي منذ تنصيبه ملكا في صيف عام 1999، قبل أن تتوج الزيارة الملكية بالتوقيع على سبع اتفاقيات ثنائية في القطاعين العام والخاص، تعكس عمق روابط المغرب بعمقه الإفريقي، ومدى قوة أواصر التعاون التي تجمع البلدين في كثير من المجالات.