- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
- 18:00أشرف لزعر يخوض تجربة جديدة في إسبانيا مع نادي هيركوليس
- 17:36ريال مدريد يتصدر قائمة الأرباح في مونديال الأندية
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
بنكيران يتهم لشكر بعقد صفقة لدخول حكومة المونديال
اتهم عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أمس الخميس، حزب الاتحاد الاشتراكي بعقد صفقة انتخابية لدخول الحكومة القادمة، مقابل الانسحاب من ملتمس الرقابة الذي كانت تعتزم المعارضة تقديمه لإسقاط الحكومة.
وأضاف ابن كيران، خلال ندوة صحفية حول ملتمس الرقابة، أن “هناك أخبار عن صفقة انتخابية تتعلق بالاستحقاقات المقبلة، هدفها تسهيل دخول الاتحاد إلى الحكومة”.
وقال بنكيران، في إشارة إلى لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، “لم أفهم لماذا هذا الرجل حريص على دخول الحكومة إلى هذه الدرجة، أنا كنت رئيس الحكومة، ومع ذلك لم أفهم هذا الحرص المفرط. لو كنت أريد البقاء رئيساً للحكومة، لبقيت، كاشفا أنه رفض أن تدخل معه مجموعة من الأحزاب إلى الحكومة، " ويلزمني بتنفيذ ما لا أريده. ولو كنت حينها متساهلاً، حتى لو كان ذلك شكلياً فقط، لتمكنت من دخول الحكومة”.
وتساءل الأمين العام لحزب العدالة والتنمية: “فلماذا هذا التهافت على الحكومة بهذا الشكل؟ وأنت اسمك الاتحاد الاشتراكي؟ هناك أمر ما غير واضح في هذه القضية”.
ونبّه بنكيران إلى أن ملتمس الرقابة الذي نتحدث عنه الآن هو الثاني خلال عامي 2024 و2025، وكان الملتمس الأول قد قدمه حزب الاتحاد الاشتراكي، ونحن من قمنا برفضه. لماذا رفضناه؟ لأن قراءتنا كانت واضحة: الاتحاد الاشتراكي كان يرغب في دخول الحكومة، ولم يكن يُستمع إليه، ولهذا كان يقترح علينا تقديم ملتمس رقابة.
وتابع “كان لدينا شعور وقناعة جازمة أن هذا الحزب كان يقترح علينا الانخراط في ملتمس الرقابة حتى يتم الضغط ثم ينسحب، ليفسح المجال لدخوله إلى الحكومة. وقلت للإخوة حينها: نحن لن ندخل في هذا السيناريو.
وأورد في المرة كان لدينا شعور أما الآن فقد تأكد لنا الأمر”، مضيفا أن “من تقدم بهذا المقترح هذه المرة لم يكن الاتحاد الاشتراكي، بل الإخوة في حزبي التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية. وهذه أحزاب لدينا معها تفاهمات، وعلى الأقل تربطنا بها علاقات جيدة، وهناك مستوى معين من الثقة، ونتفاعل معهم ونحن مطمئنون”.
وتابع أنه “لذلك لم يكن من الممكن أن نرفض، خصوصاً بعد أن عبّر الاتحاد الاشتراكي عن استعداده للالتحاق بالمبادرة. لكن بطبيعة الحال، كنا متخوفين لأننا نعلم ماذا يريد (صاحب دعوتنا) أن يفعل”.
وواصل أن الإشكال الذي طرح هو من سيقدم هذا الملتمس داخل البرلمان؟ موردا “بطبيعة الحال، كل طرف يدافع عن موقعه، وهذا أمر طبيعي. نحن قلنا إننا المنسقون. الحركة الشعبية قالت: نحن من لدينا الأمين العام. والاتحاد الاشتراكي قالوا: نحن من نملك العدد الأكبر، ونحن من يجب أن يتولى تقديم الملتمس”.