- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تابعونا على فيسبوك
بنموسى يبرز خارطة طريق إصلاح المنظومة التربوية
قال "شكيب بنموسى"، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في كلمة خلال الدورة 132 للملتقى الدبلوماسي، يومه الخميس 02 ماي الجاري بالرباط، إن إصلاح المنظومة التربوية الوطنية يعد ورشا استراتيجيا يتطلب تعبئة وانخراط جميع الفاعلين المعنيين.
وأوضح "بنموسى"، أن خارطة الطريق لإصلاح المنظومة التربوية الوطنية للفترة (2022-2026)، تندرج في إطار استمرارية مسلسل إصلاح هذه المنظومة، وضمن الرؤية الإستراتيجية للإصلاح (2015-2030) الهادفة إلى إرساء نموذج لمدرسة عمومية ذات جودة تضمن الإرتقاء الإجتماعي والإقتصادي.
وأضاف وزير التعليم، أن خارطة الطريق هاته مرتبطة بتطبيق مضامين القانون الإطار رقم 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي، والهادف أيضا إلى إرساء نموذج جديد لإصلاح المدرسة، وتقديم حلول وتدابير عملية لتحسين جودتها.
وأكد الوزير، أن هذه الخارطة ترتكز على ثلاثة أهداف استراتيجية في أفق 2026، وتتمثل في تعزيز اكتساب المعارف والكفايات الأساسية، وتعزيز التفتح وقيم المواطنة، وتقليص الهدر المدرسي. كما تتمحورحول 12 التزاما، خمسة منها لفائدة التلميذ، وثلاثة تتعلق بالأستاذ، وأربعة تهم المؤسسة التعليمية.
بدوره، اعتبر "عبد العاطي حابك"، رئيس المؤسسة الدبلوماسية، أن إصلاح المنظومة التربوية الوطنية وتحسين جودة التعلمات يعد أولوية وطنية ومسارا حاسما لمواجهة التحديات الأساسية للتنمية الوطنية. مسجلا أن مشروعين إصلاحيين كبيرين ميزا الألفية الثالثة، وهما المخطط الإستعجالي لإصلاح التربية والتكوين لفترة (2009-2012)، والرؤية الإستراتيجية لإصلاح التعليم (2015-2030).
وأبرز "حابك"، أن سياسة الإنفتاح التي نهجها المغرب ورؤيته الداعمة لنموذج التعاون متعدد الأبعاد مع الدول الأفريقية، مكن من تنفيذ مشاريع واعدة في مجال التعليم والتكوين مع العديد من الدول الشريكة.