-
11:05
-
10:47
-
10:30
-
10:17
-
09:47
-
08:03
-
21:06
-
16:08
-
14:10
تابعونا على فيسبوك
بيليم .. انطلاق أشغال مؤتمر كوب 30
انطلقت رسميا، يوم الاثنين، أشغال الدورة الـ30 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيرات المناخية (كوب 30)، التي تحتضنها مدينة بيليم بمنطقة الأمازون البرازيلية، والتي تطمح إلى إعطاء دفعة جديدة للعمل المناخ العالمي.
ويشارك المغرب في هذا الحدث العالمي، الذي سيتواصل إلى غاية 21 نونبر الجاري، من خلال وفد رسمي تترأسه وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي.
ووفقا لمعلومات صادرة عن حكومة ولاية بارا، فإن مؤتمر (كوب 30) يعرف مشاركة وفود تمثل 194 بلدا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
وتتوقع عاصمة هذه الولاية البرازيلية استضافة أزيد من 50 ألف زائر، من بينهم مفاوضون، وملاحظون، وعلماء، وممثلون حكوميون، ومنظمات من المجتمع المدني وحركات اجتماعية.
وسينكب المشاركون على مناقشة عدد من الأولويات المحددة من طرف الرئاسة البرازيلية، بما في ذلك تعزيز التعددية، وتقريب السياسات المناخية من الحياة اليومية للسكان وكذا تسريع تنفيذ اتفاق باريس.
وينعقد مؤتمر كوب لأول مرة في قلب الأمازون، الموقع الذي يمثل رمزا لحالة الطوارئ المناخية العالمية. و يكرس اختيار بيليم الدور الاستراتيجي لغابة الأمازون في تنظيم المناخ العالمي وفي البحث عن حلول مستدامة.
وقد تمت برمجة 286 حدثا على مستوى المنطقتين الزرقاء والخضراء، ستوزع على أربع قاعات كبرى. وستحتضن الأجنحة الوفود البرازيلية والدولية، لعقد حوارات تهم مكافحة التغير المناخي.
وستنصب المفاوضات بالأساس على مراجعة المساهمات المحددة وطنيا، وهي الالتزامات بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وكذا على تمويل المناخ وآليات دعم الدول النامية في تحولها الطاقي.
وفضلا عن المنطقة الزرقاء، التي ستحتضن المفاوضات الرسمية، ستشهد المدينة تنظيم مجموعة من الأنشطة الرامية إلى التحسيس بمختلف أبعاد الأزمة المناخية.
وسبق انطلاق مؤتمر (كوب 30) عقد قمة القادة حول المناخ، يومي 06 و07 نونبر الجاري، والتي جمعت رؤساء دول وحكومات ووزراء وممثلي منظمات دولية من 153 وفدا، من ضمنها المغرب، ممثلا في شخص السيدة ليلى بنعلي، إلى جانب سفير صاحب الجلالة في البرازيل، نبيل الدغوغي، وذلك بهدف مناقشة التحديات الملحة لتغير المناخ والالتزامات الضرورية لمواجهتها.