- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
- 22:45عبد السلام بناني سميرس يتوج بالجائزة الكبرى لبطولة المغرب للقفز على الحواجز
- 22:24مورينيو يتمسك ببقاء النصيري في فنربخشة
- 22:17رولاني موكوينا يغوض تجربة جديدة مع مولودية الجزائر
- 22:00سيف الدين بوهرة يشترط تسوية مستحقاته قبل مغادرة الوداد
- 21:45الهلال يقرر الانسحاب من السوبر السعودي
- 21:25الدفاع الحسني الجديدي يعزز صفوفه بالحارس الموريتاني باباكار نياسي
- 21:11الرجاء يستعيد محمد المكعازي في أولى صفقات الميركاتو الصيفي
- 21:00بوروسيا دورتموند يخطط لإعارة المغربي أيمن أزهيل
تابعونا على فيسبوك
تأثير العولمة والتلفزيون على عادات المغاربة خلال رمضان
يتسم شهر رمضان بخصوصية فريدة، حيث تتجسد هذه الخصوصية في تنوع العادات والتقاليد التي يتبعها الصائمون، مع اعتمادهم على مجموعة من الممارسات الروحية والسلوكية والاجتماعية.
يظل المغاربة ملتزمين بتقاليدهم العريقة، خاصة خلال شهر الصوم، في بلد يتميز بثقافته التاريخية الغنية، حيث تتميز تقاليدهم الرمضانية بالتميز عن غيرها في العديد من البلدان، إذ تجسد تلك التقاليد تراث البلاد وحاضرها بطريقة فريدة. ومع ذلك، قد يكون التأثير السلبي للعولمة ووسائل الإعلام الحديثة قد أدى إلى إفساد هذه العادات التقليدية.
يشير البعض إلى أن المغاربة يشعرون بنقصان الروح المجتمعية والدفء الأسري بسبب البرامج والمسلسلات التي تعرضها القنوات الفضائية، ويؤكدون أن العولمة الحديثة قد أفقرتنا للعديد من الأشياء التي كانت جزءا من حياتنا.
في الماضي، كانت تجمع الأسرة خلال وجبة الإفطار وتبادل الحديث، وكانت تقضي ليالي رمضان الروحانية معا، ولكن اليوم، بفعل الهواتف الذكية، فقد فقدت هذه السلوكيات تواجدها، وتوجهنا نحو الوحدة والانعزال.
يعتبر البعض أن العولمة ساهمت في انتشار عادات وممارسات سلبية داخل بيوتنا، حيث أصبحنا نتأقلم معها كما لو كانت جزءا من ثقافتنا الأصلية.
ويشير آخرون إلى أن تعرضنا لثقافات غيرنا من خلال المشاهدة الكثيرة للأفلام والمسلسلات الأجنبية يدفعنا إلى تقليدهم بشكل سلبي في العديد من الأمور، مما قد يؤدي إلى فقداننا لهويتنا الثقافية الأصلية.