- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
- 18:00أشرف لزعر يخوض تجربة جديدة في إسبانيا مع نادي هيركوليس
- 17:36ريال مدريد يتصدر قائمة الأرباح في مونديال الأندية
- 17:02إصابة موسيالا تدفع بايرن ميونخ للتحرك.. الثنائي المغربي ضمن الخيارات المطروحة
- 16:27سويسرا تعزز حظوظها في اليورو بفوز ثمين على آيسلندا
- 16:02كوييو وتابيا يواصلان الهيمنة ويتوجان بلقب بوردو بريميير بادلتور
- 15:15بطولة ويمبلدون تكرّم الرجاء البيضاوي عبر نجم مغربي
تابعونا على فيسبوك
تتويج مغربية بجائزة دولية في البيت الأبيض
تسلمت المغربية "رابحة الحيمر"، من طرف السيدة الأولى للولايات المتحدة "جيل بايدن"، ووزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، خلال حفل تم تنظيمه بالبيت الأبيض الإثنين 04 مارس الجاري، "الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة 2024".
وتشكل هذه الجائزة إشادة بالإصلاحات التي أطلقها المغرب في مجال حقوق النساء، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وبالمناسبة، أعربت "رابحة الحيمر"، عن سعادتها بهذه الجائزة التي تعد تتويجا لجهود المرأة المغربية. مبرزة أن هذه الجائزة تشكل أيضا اعترافا آخر بالإصلاحات الهامة لمدونة الأسرة التي انطلقت سنة 2004، وذلك "بفضل جهود ورؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس".
وأشارت المغربية المتوجة، إلى أنها استفادت من التعديلات التي جاءت بها مدونة الأسرة. وقالت "هذه الإصلاحات أنصفتني"، مشيدة بالمكتسبات التي ما فتئت المرأة المغربية تحققها. كما أعربت عن تفاؤلها بأن هذا التقدم سيستمر، وذلك في إطار الدينامية التي بلورتها الإرادة الملكية في أن تتبوأ المرأة المغربية المكانة التي تستحقها، من أجل مغرب قوي ومتطور.
من جانبه، قال "يوسف العمراني"، سفير المغرب لدى الولايات المتحدة، إن "الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة 2024"، التي تم منحها للمغربية "رابحة الحيمر"، تعكس الدينامية الإيجابية للإصلاحات التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال حقوق المرأة، والتي تضع النساء في صلب سياسات التنمية في المملكة.
وسجل "العمراني"، أن مدونة الأسرة، التي تم اعتمادها في سنة 2004، شكلت منعطفا حاسما في مجال تمكين النساء وحماية حقوقهن، وجعلت من المملكة نموذجا في المنطقة. موضحا أن "هذا الإصلاح الحداثي ساهم في توطيد المسار الديمقراطي للمجتمع، بما يكفل تحقيق المساواة والإنصاف بين الرجال والنساء، والحفاظ على القيم الأخلاقية للأسرة، وذلك طبقا للثوابت الوطنية التي توحد المغاربة".
وأشار سفير المملكة، إلى أن دستور 2011، الذي ينص على المساواة بين الرجال والنساء في كافة المجالات، كرس خيار المغرب، الذي لا رجعة فيه، وتحت قيادة جلالة الملك، لفائدة الحقوق والحريات الأساسية. مؤكدا أن هذه الإصلاحات المتعددة لم تتح فقط مناهضة جميع أشكال التمييز ضد النساء، بل مكنت أيضا من تعزيز استقلاليتهن والنهوض بدورهن ومشاركتهن الفعالة في الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية للبلاد.
وأفاد الدبلوماسي المغربي، بأن المملكة جعلت مسألة حقوق النساء مكونا أساسيا ضمن عمله على الصعيد الدولي، من خلال الإنضمام إلى العديد من الاتفاقيات الدولية وبرامج التعاون الرامية إلى حماية حقوقهن المشروعة والنهوض بها، معتبرا أن هذه الجائزة تعد اعترافا إضافيا بمقاربة المغرب الرائدة في مجال حقوق المرأة.