- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
- 22:45عبد السلام بناني سميرس يتوج بالجائزة الكبرى لبطولة المغرب للقفز على الحواجز
- 22:24مورينيو يتمسك ببقاء النصيري في فنربخشة
- 22:17رولاني موكوينا يغوض تجربة جديدة مع مولودية الجزائر
- 22:00سيف الدين بوهرة يشترط تسوية مستحقاته قبل مغادرة الوداد
- 21:45الهلال يقرر الانسحاب من السوبر السعودي
- 21:25الدفاع الحسني الجديدي يعزز صفوفه بالحارس الموريتاني باباكار نياسي
- 21:11الرجاء يستعيد محمد المكعازي في أولى صفقات الميركاتو الصيفي
- 21:00بوروسيا دورتموند يخطط لإعارة المغربي أيمن أزهيل
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
تحليل أبعاد الخطاب الملكي على المستوى الإقتصادي والإجتماعي
في تحليله للخطاب الذي ألقاه جلالة الملك يوم الجمعة الماضي، خلال افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية العاشرة، أكد الخبير الإقتصادي "فتح الله السجلماسي"، أن الخطاب الملكي حدد التوجهات الإستراتيجية العامة لتحقيق الإنعاش الإقتصادي والإجتماعي.
وصرح السجلماسي، بأن "الخطاب الملكي دق جرس التعبئة العامة من أجل الإنعاش الإقتصادي والإجتماعي، في ظل الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس "كوفيد-19"، وحدد السقف الإستراتيجي في ثلاث دعامات رئيسية تشمل إنعاش الإقتصاد وتعميم الحماية الإجتماعية، والحكامة". مشيرا إلى أن رؤية جلالة الملك وقيادته الرشيدة لجهود إنعاش الإقتصاد في السياق الحالي، تشكلان، في حد ذاتهما، دعوة صريحة للتعبئة من أجل ردود فعل استباقية، ليس فقط للتعافي الجماعي من تأثيرات الأزمة، لكن أيضا لتحويلها إلى فرصة جديدة لبلوغ النمو وتحقيق التقدم.
واعتبر الخبير الإقتصادي، أن "صندوق محمد السادس للإستثمار" يعد أداة فضلى لمواكبة مجموع التدابير المتخذة من قبل الحكومة، مع التزام الجميع من أجل الإنعاش الإقتصادي والإجتماعي، خاصة وأن استعادة وتيرة النمو لا يمكن أن تتم إلا بتحقيق التوازن بين الشغل والإكراهات الإجتماعية. لافتا إلى أن إحداث هذا الصندوق سيمكن من تدعيم المبادرات التي سيتم إطلاقها عبر كل قطاع، لاسيما القطاعات الإستراتيجية، وفي مقدمتها الصناعة والفلاحة والبحث العلمي والسياحة.
وشدد المتحدث ذاته، على أنه يتعين على كل الفاعلين الإنخراط في هذه التوجهات، مبرزا أن الأزمة ستتحول إلى عامل لتسريع وتيرة العمل على صياغة نموذج جديد للتنمية، بشكل يمكن على المدى القريب من الإستجابة لمتطلبات إنعاش الاقتصاد بعد هذه المرحلة العصيبة، ثم على المدى البعيد بلورة رؤية تستند إلى التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، من خلال نموذج اقتصادي واجتماعي مبتكر، كفيل بأن يعزز قدرة المملكة على أن تكون فاعلا دوليا وإقليميا في السلاسل الدولية.