- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
- 18:00أشرف لزعر يخوض تجربة جديدة في إسبانيا مع نادي هيركوليس
- 17:36ريال مدريد يتصدر قائمة الأرباح في مونديال الأندية
- 17:02إصابة موسيالا تدفع بايرن ميونخ للتحرك.. الثنائي المغربي ضمن الخيارات المطروحة
تابعونا على فيسبوك
تراجع مساحة الأراضي الزراعية بنسبة 25 ٪ مقابل ارتفاع عدد السكان
تم مساء السبت 16 دجنبر بالرباط، تنظيم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للتربة تحت شعار "حديقة التجارب النباتية من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي"، من طرف المعهد الوطني للبحث الزراعي وولاية الرباط سلا القنيطرة وبشراكة مع جمعية "حوار الألحان"، والرابطة المحمدية للعلماء والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية ومؤسسة الثقافة الإسلامية.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد رشيد دحان الكاتب العام للمعهد الوطني للبحث الزراعي، أن مساحة الأراضي الصالحة للزراعة ستتراجع بنسبة 25 في المائة خلال عام 2050 مقارنة بعام 1960، بجانب تعرض نحو 33 في المائة من الأراضي الزراعية للاتلاف، وذلك مقابل ارتفاع ومضاعفة عدد سكان الأرض في عام 2050 ليصل إلى 9 مليارات نسمة.
وطالب المتحدث ذاته بضرورة زيادة الإنتاج الغذائي بنسبة 60 في المائة، لتلبية احتياجات هذه الفئة السكانية العريضة مضيفا أنه لا يكفي إصلاح التربة بعد أن تضررت، مؤكدا أن العالم أصبح حاليا بحاجة إلى أراض خصبة سليمة، لتحقيق الأهداف المتعلقة بالأمن الغذائي والتغذية ومكافحة آثار تغير المناخ وضمان التنمية الشاملة المستدامة.
ومن ناحيتها أوضحت حسناء ياشو وهي متخصصة في علوم التربة في كلمة لها بذات المناسبة، أن لابد من الحفاظ على التربة الخصبة نظرا للزحف العمراني الذي يواجهه العالم، مضيفة أن إنتاج التربة يحتاج إلى الكثير من الوقت.