- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
تراجع يفوق النصف في صادرات المغرب من الفواكه والخضر إلى موريتانيا
تشهد تجارة الفواكه والخضروات بين المغرب وموريتانيا أزمة غير مسبوقة، ناتجة عن ارتفاع التعريفات الجمركية التي فرضتها السلطات الموريتانية بهدف دعم الإنتاج المحلي.
وفقا لتقرير "ليكونوميست"، انخفض حجم الصادرات المغربية إلى موريتانيا بأكثر من 50 في المئة منذ بداية عام 2024. في السابق، كانت حوالي 900 طن من الخضار والحمضيات المغربية تعبر الحدود يوميا إلى موريتانيا للاستهلاك المحلي أو لإعادة التصدير إلى الأسواق الإفريقية.
وقد تغير الوضع تماما منذ يناير 2024، حيث قررت موريتانيا زيادة تكاليف عبور الفواكه والخضروات المغربية بهدف تعزيز الإنتاج المحلي. هذا الإجراء، المقرر استمراره حتى أبريل المقبل، أدى إلى توقف العديد من المصدرين المغاربة عن التسليم، نظرًا لارتفاع التكاليف.
وفقا للتقرير، فإن الخسائر اليومية للقطاع بلغت 1.8 مليون درهم، مع اتهام التجار المغاربة للسلطات الموريتانية بطردهم من السوق المحلية. ويرى التجار المغاربة أيضا أن زيادة التعريفات الجمركية رد فعل على الحظر الجزئي الذي فرضه المغرب على صادرات الخضر في عام 2023.
ومن جهة أخرى، قررت الحكومة المغربية تعليق صادراتها من البصل والبطاطس والطماطم إلى أسواق غرب إفريقيا لتأمين إمدادات السوق الوطنية واستقرار الأسعار.
يتزايد القلق بين المصدرين المغاربة حيال تداولات الفواكه والخضروات مع موريتانيا، مما يهدد صادراتهم إلى باقي دول إفريقيا. يعتبر الممر البري عبر موريتانيا نقطة حيوية لتصدير البضائع المغربية إلى بلدان أخرى في القارة. المخاوف تتراكم حيال ارتفاع تكاليف النقل وتراجع الطلب على المنتجات المغربية، مما يهدد مكانتهم في الأسواق الإفريقية. في مواجهة هذه الأزمة، يروج المنتج المغربي لضرورة تحقيق الاستقرار في موريتانيا لتجنب المزيد من التأثيرات السلبية.