- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل إطلاق منصة جديدة لمواكبة المقاولات في استئناف أنشطتها
تم يومه الخميس 23 يوليوز الجاري بمدينة البيضاء، إطلاق منصة ديناميكية جديدة لـ"إنعاش الأعمال" تحمل اسم "My CFCIM" من طرف غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب، بهدف مواكبة المقاولات في استئناف نشاطها.
هذه المنصة الرقمية، المتاحة للمنخرطين والفاعلين لمدة 12 شهرا، ستعمل على جمع رجال أعمال الغرفة، كما ستتمكن المقاولات المشاركة من تبادل وجهات النظر من خلال أداة للتواصل تعمل بالذكاء الإصطناعي. وبالمناسبة، أشار رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية "جان باسكال داريي"، في كلمة إلى أن إحداث منصة الإقلاع الإقتصادي المبتكرة للغرفة جاء نتيجة شراكة بين القطاعين العام والخاص، موضحا أن الأمر يتعلق بمشروع طموح وقوي، مصمم لتوفير إجابات فعالة للتأثيرات الاقتصادية التي تطال المقاولات.
وأضاف رئيس الغرفة، أن "فكرة هذه المنصة برزت بالإنصات إلى المقاولات الأعضاء طوال فترة الحجز الصحي"، مذكرا بأن الشركات بحاجة ماسة لتسريع تدفق الوصول إلى المعرفة، والأسواق، وكذا الولوج إلى الكفاءات التي تمكنهم من تنفيذ التحولات اللازمة.
من جانبه، أشاد أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الإقتصادي والاجتماعي والبيئي، بهذه المبادرة التي تهدف إلى أن تكون مفيدة للشركات وتربط المنتجين والمشترين خاصة خلال الأزمة الحالية التي تعد واحدة من الأكبر في التاريخ. مؤكدا أنه من أجل إنعاش آلة الإقتصاد، فإن تعبئة الدولة ضرورية ويجب أن تكون على مستوى ما نشهده"، مذكرا بأنه تم الإعلان عن عدة آليات بالمغرب، من بينها "ضمان أوكسيجين".
وأشار الشامي، إلى أن الدول لا يمكنها بالتالي أن تفعل كل شيء، داعيا في هذا الصدد الشركات إلى أن تكون أكثر ابتكارا، مع تحفيزها على تخفيض تكاليفها والبحث على أسواق جديدة.
أما إدريس بنهيمة، العضو بالغرفة، فاعتبر في مداخلته، أن المقاولات لا تتحاور بما يكفي فيما بينها ولا تتقاسم تجاربها، مشددا على أهمية جعل سوق المواد والمنتجات أكثر مرونة، خاصة بالنسبة للشركات التي تضطر لإستيراد المنتجات شبه المصنعة التي تعد جزءا في عملية تصنيع المواد الأولية، التي تتوفر عليها الشركات الوطنية.
هذا وتعمل غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب، على تعزيز العلاقات الإقتصادية بين فرنسا والمغرب، كما تهدف هذه المؤسسة إلى تعزيز تواجد الشركات الفرنسية بالمملكة وتطوير الإمكانات الأعمال للمقاولات المغربية.