votrepubici
Advertising
Advertising

تفاصيل تورط الرابور "ماييس" في عصابة الاختطاف والقتل

14:00
تفاصيل تورط الرابور "ماييس" في عصابة الاختطاف والقتل
بقلم: Harbal Wafae
Zoom

في تطور مثير، كشفت التحقيقات عن تورط الرابور المغربي-الفرنسي وليد جورجي، المعروف بـ "ماييس"، في قضية تحريض على القتل بمدينة مراكش، ضمن عصابة مكونة من تسعة أفراد. هذا الملف الشائك أُثير مؤخراً أمام غرفة الجنايات الابتدائية بطنجة، حيث كشفت الجلسات تفاصيل مثيرة عن عمليات تحريض على القتل والاختطاف.

وتعود القضية إلى خلاف شخصي نشب بين "ماييس" والشخص المستهدف في فرنسا، حيث طالب هذا الأخير الرابور بالمشاركة في مداخيل حفلات موسيقية كان ينظمها في عدة دول. وتطور الخلاف إلى حد التهديدات التي دفعت "ماييس" للتواصل مع زعيم عصابة، يمتلك مقهى للشيشة في فاس، بهدف وضع خطة للاختطاف والتعذيب.

أفراد العصابة المأجورة، الذين خططوا للاختطاف، اجتمعوا في طنجة لوضع اللمسات الأخيرة على الخطة، قبل أن ينتقلوا إلى مراكش لتنفيذها. فور وصولهم إلى المدينة، اعترضوا الشخص المستهدف عند نزوله من سيارته الفاخرة، لكن التدخل السريع لعناصر الأمن حال دون تنفيذ العملية. تم توقيف المعتدين في وقت قياسي.

خلال التحقيقات، تم العثور في هاتف مالك مقهى الشيشة على صور لأسلحة نارية وكميات كبيرة من الحشيش، فضلاً عن محادثات تثبت محاولته شراء مسدس وبندقية هجومية. كما أظهرت التحقيقات أن هذا الشخص كان يتوسط في صفقات غير قانونية بين بارونات المخدرات، ما يضيف بعداً جديداً لهذه القضية المعقدة.

وأثناء استجوابه، اعترف المتهم الرئيسي بامتلاك فيلا فاخرة وعدد من السيارات الفارهة والدراجات النارية. كما أكدت التحقيقات أن العصابة كانت تمارس نشاطات إجرامية على نطاق واسع، حيث كان زعيم العصابة يتقاضى عمولات مقابل تصفية حسابات بين تجار المخدرات، وهو ما جعل القضية تأخذ أبعاداً أكبر.

أما بالنسبة لبقية أفراد العصابة، فقد تم ضبط أسلحة بيضاء وغاز كريموجين بحوزتهم. في محاكمة مبدئية، نفوا أي صلة لهم بالجريمة، مؤكدين أن الأدوات كانت "للدفاع عن النفس". ومع ذلك، تم توجيه التهم لهم تشمل "تكوين عصابة إجرامية، محاولة القتل العمد، الاختطاف، حيازة أسلحة بشكل غير قانوني، وتجارة المخدرات".



إقــــرأ المزيد