- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل محاولة اغتيال الرئيس الموريتاني في الجزائر
تعرض الرئيس الموريتاني "محمد ولد الشيخ الغزواني" لمحاولة اغتيال بالجزائر، أثناء تدشينه رفقة الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون" منطقة للتبادل التجاري بين موريتانيا والجزائر جنوب غرب تندوف، ما أدى إلى وفاة أحد حراسه، فيما أصيب آخر بجروح خطيرة نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
وقالت وسائل إعلام موريتانية، إن الحارس الشخصي للرئيس الموريتاني، توفي أثناء تواجده في موكب الرئيس بولاية تندوف، تحضيرا لزيارة ولد الغزواني إلى المنطقة، حيث افتتح مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، معبرا بريا بين البلدين، وأشرفا على إطلاق أشغال طريق تندوف – الجزائر ء الزويرات، ووضع الحجر الأساس لمنطقة للتبادل الحر.
وتعليقا على الحادث، قال المحلل السياسي "عبد الرحيم منار اسليمي"، أستاذ القانون الدولي بجامعة محمد الخامس بالرباط في منشور على حسابه في موقع "إكس": "حادث خطير تعرض له موكب الرئيس الموريتاني ولد الغزواني أثناء عودته من تدشين معبر تندوف، الحادث أدى إلى مقتل الحارس الشخصي للرئيس الموريتاني وإصابة حارس ثان من حرس الرئيس، المعلومات الأولية تشير إلى محاولة اغتيال مدبرة من طرف النظام العسكري الجزائري وابن الرئيس الموريتاني السابق".
وأضاف "اسليمي": "يبدو أن المخابرات العسكرية الجزائرية استغلت التحذيرات التي نشرتها سفارات الدول الغربية حول قرب هجمات إرهابية للقيام بمحاولة اغتيال الرئيس الموريتاني. ومعروف أن النظام العسكري الجزائري كان مؤيدا للرئيس السابق ولد عبد العزيز الذي توجد لديه صراعات مع الرئيس ولد الغزواني قبل محاكمته".
وتابع المحلل السياسي: "الحادث يشير في المعلومات الأولية أنه محاولة اغتيال مدبرة من طرف بدر ولد عبدالعزيز (ابن الرئيس الموريتاني السابق) بتواطىء مع المخابرات العسكرية الجزائرية".
ويأتي ذلك بعد صدور تحذيرات متتالية من إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بخصوص الوضع الأمني في تندوف، حيث أوصت رعايها بعدم السفر إلى هناك نظرا لوجود احتمال حدوث "أعمال إرهابية أو عمليات اختطاف".