- 18:43الوداد الرياضي يعلن عودة المدافع أمين أبو الفتح بعقد يمتد لموسمين
- 18:00زكرياء الواحدي يقترب من الانتقال إلى فولفسبورغ
- 17:30الوداد الرياضي يلجأ إلى مكتب محاماة لحصر ديونه وتسويتها
- 17:05الرجاء الرياضي يبدأ عملية فسخ العقود ومروان زيلا أول المغادرين
- 16:10نائل العيناوي يحصل على تصريح للسفر إلى روما لإجراء الفحص الطبي
- 15:57اتحاد طنجة يختتم معسكره التدريبي في مدريد بخسارة ودية أمام قرطبة
- 15:32سافيتشيفيتش يضغط لضم فلاهوفيتش إلى ميلان
- 15:17عبدولاي سانوغو يعزز صفوف الدفاع الجديدي
- 14:53مستقبل إلياس بن صغير يثير جدلاً في موناكو
تابعونا على فيسبوك
تفاوت أسعار الأدوية بين المغرب وتركيا يشعل زوبعة من الجدل
في زمن الأزمة المعيشية التي تضرب بعمق جيوب المواطنين، انفجرت من جديد قضية أسعار الأدوية في المغرب، بعد أن كشفت واقعة صادمة عن فوارق خيالية في أثمان بعض الأدوية بين المغرب ودول أخرى، أبرزها تركيا، لتشتعل موجة غضب واسعة وتساؤلات لا تهدأ حول من يربح من أوجاع الناس.
القصة بدأت باتصال بسيط، لكنها سرعان ما تحولت إلى ما يشبه الصرخة المجتمعية. فقد وثق أحد النشطاء على منصات التواصل حالة مريض يعاني من تشمع الكبد، يحتاج لدواء “Baraclude”، ليكتشف أن العلبة الواحدة منه تُباع في المغرب بسعر يفوق كل التوقعات: 5266 درهما. رقم يعادل أكثر من نصف الحد الأدنى للأجور في البلاد، ويكفي وحده ليفتح أبواب الجدل.
الناشط، الذي صُدم من السعر، قرر التحقق بنفسه، فلجأ إلى السوق التركية، وهناك، وداخل صيدلية نظامية، وجد نفس الدواء يُباع بـ2600 ليرة تركية فقط، أي ما يعادل 580 درهما مغربيا. فرق مذهل يتجاوز 800٪، ويطرح علامات استفهام حارقة: ما الذي يجعل الدواء في المغرب بهذا الغلاء الفاحش؟
مهنيون يُرجعون هذا الفارق إلى خلل بنيوي في سوق الدواء المغربي، حيث لا يوجد نظام صارم لتسقيف الأسعار، ويُترك المجال لهوامش ربح ضخمة لفائدة المستوردين والموزعين، فضلاً عن الرسوم الجمركية والضرائب المتراكمة، التي تُحمّل مباشرة للمريض.
وقال أحد المعلقين: "إذا كان دواء واحد يُباع بـ5266 درهماً هنا، ويُباع بـ580 درهماً في تركيا، فمن الذي يربح من هذا الفرق؟ ومن يحمي هذا الريع الصحي؟"، فيما كتب آخر: "في هذا البلد، إمّا أن تكون غنياً كي تتعالج، أو تنتظر الموت ببطء".