- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
تفشي أمراض معدية بين الأطفال يثير التخوفات بمراكش
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، السلطات الصحية المسؤولة عن تنفيذ ومتابعة برامج الصحة المدرسية، بضرورة الاستيقاظ والتحرك السريع لمعالجة تداعيات انتشار بعض الأمراض المعدية بين الأطفال، وخاصة داخل المؤسسات التعليمية.
تأتي هذه الدعوة في أعقاب تزايد حالات الغياب المتكررة عن الدراسة في المدارس الابتدائية بتامنصورت، نتيجة انتشار مرض النكاف والحصبة بين الأطفال، وهما مرضان معديان ينتشران بسرعة بين الأطفال.
وتم تسجيل عدة حالات إصابة بالحصبة بين التلاميذ، وهو مرض فيروسي حاد ومعدي يصيب الأطفال بشكل كبير، ويمثل من بين أكثر الأمراض انتشارًا في سن الطفولة، مع احتمالية إصابة البالغين أيضًا.
وفي ضوء المعلومات المتاحة، تم نقل أحد التلاميذ المصابين إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ووضعه في قسم الإنعاش بسبب خطورة حالته الصحية، ويُعتقد أنه قد تلقى لقاحًا فاشلًا مؤخرًا.
كما سجلت حالات إصابة بأمراض جلدية بين التلاميذ المنقولين من الحوز إلى بعض الداخليات بمراكش والمناطق المجاورة، ويرجع سبب هذه الإصابات إلى نقص وسائل النظافة في المؤسسات، مثل افتقاد سخانات الماء بالقسم الداخلي، ورغم حداثة بناء المؤسسة، إلا أنها تعاني من نقص في هذه الخدمات، مما يثير مخاوف بشأن صحة التلاميذ.
كما طالبت الهيئة الحقوقية بمعالجة هذه المشكلة وتحسين ظروف الإقامة لنزلاء الداخليات وتوفير رعاية صحية جيدة لهم، كما دعت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية إلى التوقف عن إهانة التلاميذ المنقلين، وعدم التبرير لنقص الرعاية الصحية بادعاء أن الإصابات بالأمراض الجلدية تمت في مناطقهم الأصلية، وهو ما يعتبر محاولة لتجنب المسؤولية عن تقصيرهم في توفير الرعاية الصحية اللازمة أو وسائل النظافة.