- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
تقرير.. ثقة المغاربة ترتفع في “المؤسسات السيادية” المغربية
كشف البحث الوطني الثالث حول الرابط الاجتماعي – القطب المدني، الذي أجراه المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، عن ارتفاع ثقة المغاربة في “المؤسسات السيادية” للمملكة، حيث بلغت 6.7 نقاط من 10، إلى جانب المؤسسات التعليمية التي حصلت على 7.2 نقاط.
وفي المقابل، سجل المجتمع المدني أدنى مستويات الثقة بـ 5 نقاط، فيما لا تزال الثقة في المؤسسات التمثيلية ضعيفة رغم تحسنها منذ 2011.
وفيما يخص العلاقات الاجتماعية، أظهرت الدراسة أن 80% من المغاربة يعتبرون أن الناس غير جديرين بالثقة، بينما يرى 20% فقط أنه يمكن الوثوق بمعظم الأشخاص، مقارنة بـ 5% فقط في 2011، مما يعكس تحسنا نسبيا.
كما أظهر البحث تراجع المخاوف الأمنية، حيث عبر 84.7% من المواطنين عن شعورهم بالأمن الجيد، مقارنة مع فترات سابقة كانت فيها الهواجس الأمنية أكثر حضورا.
أما في الفضاء الافتراضي، فقد اعتبر 71% من المغاربة أن وسائل التواصل الاجتماعي تهدد التماسك الاجتماعي، فيما يرى 85% أنها تساهم في انتشار الأخبار الكاذبة.
وفي الجانب الاقتصادي، 37% يثقون في مستقبل الاقتصاد المغربي خلال 5 سنوات، بينما 45% محايدون و18% متشائمون. كما عبر 84% عن قلقهم من الأزمات العالمية وتأثيرها المستقبلي على حياتهم.
في الشق الهوياتي واللغوي، أكد المغاربة أن الوحدة الترابية هي المحدد الأول لهويتهم، تليها الانتماء للإسلام ومعرفة تاريخ المغرب. كما ارتفعت نسبة التأكيد على أهمية الحديث بالأمازيغية إلى 6 نقاط من 10.
وعلى مستوى التعليم، يفضل 73.5% التدريس باللغة العربية الفصحى، لكن هذه النسبة تراجعت مقارنة بـ 2016، فيما يدعم 5% فقط الأمازيغية كلغة تدريس رئيسية.
واعتبر المشاركون أن الفقر والظلم الاجتماعي والرشوة والانتهازية هي أبرز العوائق أمام العيش المشترك، بينما جاءت الفضاضة والتطرف الديني في آخر القائمة.
ويعكس هذا البحث تحولات واضحة في نظرة المغاربة للثقة والأمن والاقتصاد والهوية، مما يعكس تطورات اجتماعية تحتاج إلى مزيد من البحث والتقييم.