- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
تقرير: التصعيد العسكري مع الجزائر سيخلق موجات الهجرة لأوروبا
حذر تقرير حديث لمؤسسة “أوكسفورد أناليتيكا” البريطانية، من أن “أي تصعيد عسكري بين المغرب والجزائر قد يؤدي إلى موجات جديدة من الهجرة نحو أوروبا وتعطيل التجارة في البحر الأبيض المتوسط”، مسلطا الضوء على “عدم اليقين” الذي يتسم به مستقبل العلاقات بين البلدين.
وكشفت المؤسسة في تقريرها المعنون بـ”الآفاق القاتمة لتحسن العلاقات بين المغرب والجزائر”، أن التوتر بين البلدين الشقيقين والجارين قائم دون مؤشرات واضحة للتهدئة، وذلك على الرغم من حرص الطرفين على تجنب الحرب.
ونبه تقرير المؤسسة المتخصصة في التحليلات الجيوسياسية والاستشارات الاستراتيجية، إلى أن “المغرب يبدي حذره تجاه القدرات العسكرية الجزائرية، بينما تنظر الجزائر بعين الريبة إلى علاقات المغرب مع كل من فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل”.
وأوضح المصدر ذاته أن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في الصحراء المغربية في نونبر من سنة 2020 رفع من احتمالات التصعيد غير المقصود. مؤكدا أن “الهدوء بين البلدين يعتمد على ضبط النفس، وهو نابع من مخاوف الطرفين من نتائج مجهولة العواقب، حيث أن أي حرب قد تقوض الشرعية الوطنية وتؤدي إلى عدم استقرار داخلي”.
وأشار التقرير إلى أن الجزائر تخصص ميزانية دفاعية أكبر من المغرب، حيث بلغت نفقاتها العسكرية عام 2023 نحو 18.3 مليار دولار مقابل 5.2 مليارات دولار للمغرب، مبرزا أن هذا الأخير في المقابل يتمتع بميزتين مهمتين تتمثلان في “التعاون العسكري المنتظم مع الولايات المتحدة وإسرائيل، وكذا تحديث جيشه في مجالات الحرب الإلكترونية والطائرات بدون طيار والدفاعات الجوية”.
وأفادت “أوكسفورد أناليتيكا” في تقريرها بأن المغرب “يمكنه تأمين دعم طارئ من الولايات المتحدة وإسرائيل وفرنسا في حالة نشوب حرب، في حين تعتمد الجزائر على روسيا”، مشيرة إلى أن المغرب “يعول على دعم أمريكي في قضية الصحراء، خاصة بعد اعتراف إدارة ترامب بسيادته على الإقليم”.
وتناول التقرير السيناريوهات المحتملة للموقف الأمريكي، موضحًا أن “واشنطن قد تنسحب ببساطة من المنطقة أو تدعم المغرب علنًا، وفي كلتا الحالتين ستتغير موازين القوى بشكل كبير”، مشيرا إلى أن أي من السيناريوهين “قد يزيل عائقًا رئيسيًا أمام التصعيد غير المقصود في المنطقة”.