- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
تقرير فرنسي يُبرز تفوّق المغرب على الجزائر في منطقة الساحل
سلطت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، الضوء على تفوّق المقاربة المغربية القائمة على القوة الناعمة والتنمية المستدامة في منطقة الساحل الأفريقي، مقابل النهج التقليدي الجزائري الذي يركز على المواجهة والدعم العسكري.
وأكدت "جون أفريك" في تقرير لها، أن المغرب يعتمد على مقاربة شاملة تستهدف تعزيز التنمية الإقتصادية والاجتماعية، من خلال مشاريع استراتيجية مثل خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب، الذي يمثل نموذجاً للتعاون الإقليمي الفعال. كما تسعى المملكة إلى بناء شبكة قوية من التحالفات الأفريقية عبر مبادرات إنسانية وتنموية تُظهر التزامها بتحقيق تنمية مشتركة وشاملة.
وأشار التقرير الفرنسي، إلى أن السياسة الخارجية الجزائرية تتسم بالجمود والإفتقار إلى البعد التنموي، حيث تُركّز بشكل رئيسي على دعم الحركات الإنفصالية، ما يؤدي إلى تراجع تأثيرها في القارة الأفريقية. معتبراً أن هذه المقاربة الأمنية البحتة، التي تفتقر إلى رؤية استراتيجية متكاملة، أضعفت النفوذ الجزائري في الساحل. وسجّل أن المغرب يعي جيداً أن الإستقرار في منطقة الساحل يتطلب نهجاً مُتكاملاً يشمل تعزيز البنية التحتية، التعليم، والرعاية الصحية، إلى جانب الإستثمار في التنمية البشرية.
وأوردت المجلة الفرنسية، أن المغرب بادر بمشاريع ملموسة، مثل بناء مستشفيات وتكوين الأئمة والدعاة من دول الساحل لتعزيز الروابط الثقافية والدينية، فيما تكتفي الجزائر بتقديم مساعدات محدودة وتدخلات عسكرية دون حلول طويلة الأمد. لافتة إلى أن التنافس التاريخي بين المغرب والجزائر يُؤدي إلى تعطيل التكامل الإقتصادي والتعاون الأمني في المنطقة، مؤكدة أن المملكة تمكنت من تعزيز دورها الإقليمي عبر مبادرات مثل "مبادرة الأطلسي"، التي تهدف إلى فك العزلة عن منطقة الساحل وربطها بالمحيط الأطلسي.