-
11:10
-
13:53
-
13:00
-
10:00
-
09:30
-
09:00
-
08:00
-
07:00
-
06:25
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
تقرير: مخيمات تندوف تعيش الجوع
يستمر الفقر وسوء التغذية في مخيمات تندوف رغم الزيادة الكبيرة في ميزانية برنامج الأغذية العالمي المخصصة لها (مخيمات تندوف)، التي تجاوزت 37% بعد جائحة “كوفيد 19″، في السيطرة على حياة أكثر من 133 ألف شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية منذ عقود.
ووفق ما كشفه منتدى “فورساتين” فإن هذا الواقع المؤلم يطرح تساؤلات حادة حول مصير هذه المساعدات وكيفية إدارتها، في وقت تعاني المخيمات، الواقعة جنوب الجزائر، من أوضاع إنسانية مزرية، حيث يواجه الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل نقصا حادا في التغذية.
ونقل المنتدى عن وكالة الانباء الإسبانية “إيفي” أن منظمات حقوقية، كشفت عن خلط متعمد في هوية سكان المخيمات، إذ تضم المخيمات آلاف الأفراد من دول إفريقية مجاورة يتم تسجيلهم كصحراويين للاستفادة من المساعدات، مما يعيق توزيعها بشفافية.
وأضافت الوكالة الإسبانية، أن رفض السلطات الجزائرية لإجراء إحصاء سكاني، تحت إشراف أممي، يزيد من تعقيد المشهد.
وحسب ذات المصدر فإن ترافق هذا الرفض مع تقديم بيانات مضللة عن هوية القاطنين، يثير شكوكا حول دوافع تمييع القضية وإدامة النزاع حول الصحراء المغربية.
وفي سياق متصل، يواصل الاتحاد الأوروبي، بقيادة إسبانيا، تقديم الدعم المالي تحت شعار “المسؤولية الإنسانية”، لكن الأصوات الناقدة تتساءل: هل تصل هذه المساعدات إلى مستحقيها؟.
وتشير المعطيات إلى أن الفساد وسوء التدبير داخل قيادة جبهة البوليساريو يبتلعان الجزء الأكبر من هذه الموارد، تاركة سكان المخيمات في قبضة الفقر، والجوع والهشاشة.