- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
- 22:45عبد السلام بناني سميرس يتوج بالجائزة الكبرى لبطولة المغرب للقفز على الحواجز
- 22:24مورينيو يتمسك ببقاء النصيري في فنربخشة
- 22:17رولاني موكوينا يغوض تجربة جديدة مع مولودية الجزائر
- 22:00سيف الدين بوهرة يشترط تسوية مستحقاته قبل مغادرة الوداد
- 21:45الهلال يقرر الانسحاب من السوبر السعودي
- 21:25الدفاع الحسني الجديدي يعزز صفوفه بالحارس الموريتاني باباكار نياسي
- 21:11الرجاء يستعيد محمد المكعازي في أولى صفقات الميركاتو الصيفي
- 21:00بوروسيا دورتموند يخطط لإعارة المغربي أيمن أزهيل
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
توقعات بارتفاع واردات المغرب من الحبوب في ظل استمرار الجفاف
من المتوقع أن تتجه واردات المغرب من الحبوب نحو الارتفاع، نتيجة استمرار تأثير الجفاف على القطاع الزراعي في البلاد، بعد شح التساقطات المطرية بشكل حاد لمدة ست سنوات.
وكشف تقرير حديث عن مركز البحوث المشترك الأوروبي أن الجفاف طويل المدى قد يؤدي إلى فشل حركة نمو المحاصيل الزراعية للحبوب في المغرب، مما يجعل الموسم الحالي عرضة للخطر.
وأظهر التقرير، الذي استند إلى توقعات المحاصيل الزراعية للحبوب في شمال إفريقيا لشهر فبراير، أن الظروف الجوية الدافئة والجافة بشكل غير عادي أثرت سلبا على محصول الحبوب في المغرب، مع احتمال ضئيل لتعافي كامل للمحاصيل.
وأشار المركز الأوروبي إلى أن الموسم الزراعي في المغرب يواجه تحديات كبيرة ويمكن أن يتجه نحو فشل المحاصيل إذا لم تتساقط الأمطار بشكل كاف.
وفي استعراضه للوضع الزراعي في المغرب، أكد التقرير أن هناك توقعات ضئيلة لتحقيق تعاف كامل لمحصول الحبوب هذا الموسم، باستثناء المناطق الشمالية الغربية وبعض المناطق الوسطى حيث تظهر المحاصيل في حالة جيدة.
تعتمد التقارير على بيانات هطول الأمطار في شمال إفريقيا وصور الأقمار الصناعية، والتي تظهر تأثير الجفاف البارز على محاصيل الحبوب في المغرب.
وعلى الرغم من ارتفاع إنتاج الحبوب خلال الموسم الماضي، حسب وزارة الفلاحة، إلا أن الظروف الحالية تتنبأ بموسم زراعي صعب. وتشير الوزارة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير ونقص المياه ساهما في عدم تحقيق إنتاج مرتفع للحبوب.
وفقًا للإحصائيات الرسمية، يعتمد المغرب على أكثر من 100 مليون قنطار من الحبوب سنويا، مع تأكيد الوزارة أن الموسم الفلاحي الماضي شهد تراجعا في هطول الأمطار، مما أدى إلى ضعف المحصول مقارنة بالمواسم السابقة.
وبما أن الاقتصاد الوطني للمغرب يعتمد بشكل كبير على الزراعة ومياه الأمطار كمصدر رئيسي للري، يعتبر القطاع الزراعي محورا رئيسيا يشغل نسبة كبيرة من القوى العاملة في البلاد.