-
21:19
-
00:00
-
23:55
-
23:44
-
23:32
-
23:15
-
22:55
-
22:35
-
22:13
تابعونا على فيسبوك
توقيف 200 محتج ضد سياسات ماكرون
شهدت فرنسا، اليوم الأربعاء، سلسلة من المظاهرات الحاشدة في عدة مدن، أسفرت عن توقيف نحو 200 شخص، احتجاجًا على السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي ينتهجها الرئيس إيمانويل ماكرون.
تحت شعار "لنغلق كل شيء"، تجمّع المحتجون في مختلف المدن الفرنسية للتنديد بتوجهات الحكومة، حيث تعالت الأصوات ضد سياسات التقشف والإجراءات الاقتصادية التي أقرّها ماكرون.
في العاصمة باريس، كان التوتر شديدًا حول محطة قطار الشمال، حيث فرضت السلطات الفرنسية إجراءات أمنية مشددة. استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين ومنعهم من دخول المحطة.
في تصريح خاص لوكالة الأناضول، عبّرت أليسا، إحدى المتظاهرات، عن رفض المحتجين لسياسات التقشف وتعيين وزير الدفاع، سيباستيان لوكورنو، رئيسًا للوزراء بعد سقوط حكومة فرانسوا بايرو. وقالت: "علينا الاحتجاج لإظهار أننا لا نتفق مع هذه السياسات. أعتقد أن هذا أمر مهم".
من جانبها، قالت المتظاهرة جولي إن مشاركتها في الاحتجاجات ناتجة عن شعورها بالتعب من سياسات الحكومة. وأضافت أن الحكومة تتجاهل أصوات المواطنين وتتبنى توجهات يمينية متطرفة تساهم في تعزيز العنصرية.
في مرسيليا، ثاني أكبر المدن الفرنسية، تجمع آلاف المحتجين في ساحة المدينة، مرددين شعارات تدعو إلى استقالة ماكرون. كانت تلك الاحتجاجات جزءًا من حركة أوسع للتعبير عن رفض الشعب لسياسات الرئيس الفرنسي.
في تطور موازٍ، صوت البرلمان الفرنسي الاثنين الماضي لصالح إسقاط حكومة بايرو، إثر خططها للحد من الدين العام المتزايد. وجاء هذا القرار بعد 9 أشهر فقط من توليها مهامها، لتصبح الحكومة الأولى منذ عام 1958 التي تفشل في الحصول على الثقة من البرلمان في تصويت تقدمت به بنفسها.