-
16:30
-
15:42
-
13:57
-
12:15
-
10:26
-
07:28
-
01:00
-
22:15
-
21:45
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
جسور الإبداع الإفريقي تلتقي في الرباط
احتضنت سفارة الغابون بالرباط، يوم الخميس، افتتاح معرض فني بعنوان “الجسور الثقافية الكبرى بين الغابون والمغرب”، في مبادرة تسعى إلى تسليط الضوء على عمق العلاقات الثقافية بين البلدين، بحضور دبلوماسيين ومسؤولين وشخصيات فنية وثقافية. ويعكس هذا الحدث رغبة مشتركة في تعزيز التبادل الثقافي وتثمين الإبداع الإفريقي المعاصر داخل فضاء موحّد.
المعرض يجمع أعمال الفنانة التشكيلية المغربية الشابة إيناس نور شقرون، والفنان الغابوني إيشام ديلبيرغ، حيث يقدمان حساسية فنية مختلفة ومتكاملة في آن واحد. فبين الانسيابية والتجريد والبحث عن الحرية في تجربة شقرون، تُبرز لوحات ديلبيرغ عوالم رمزية وروحية مرتبطة بالثقافة الغابونية، في حوار بصري مفتوح بين الذاكرة الإفريقية ومخيلة الفن المعاصر.
وأكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، في كلمته بالمناسبة، أهمية هذا النوع من المبادرات في توطيد الجسور بين المغرب والغابون، مشدداً على ضرورة أن تتعرّف المخيلات الإفريقية على بعضها البعض بشكل أفضل، لما لذلك من دور في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية وحمايتها وإبرازها على المستوى الدولي.
من جانبه، اعتبر سفير الغابون لدى المغرب، عبد العزيز برانلي مارسيال أوبولو، أن هذا الحدث يمثل لحظة فنية موجهة للحوار والتقارب الثقافي، ونتيجة تعاون مثمر بين موهبتين تشتركان شغفاً بالفن والرسم، مؤكداً أن المعرض يشكل فرصة لاكتشاف غنى وتنوع الثقافتين الغابونية والمغربية في سياق من الصداقة والتعاون.
واتفق المشاركون على أن “الجسور الثقافية الكبرى بين الغابون والمغرب” ليس مجرد معرض فني، بل رحلة مشتركة تجتمع فيها الأصالة الغابونية بالنَفَس المغربي المعاصر، لتتحول الرباط إلى منصة تلاقٍ فني يبرز الهوية الإفريقية وطاقتها الخلّاقة، ويكرّس حضورها في المشهد الثقافي العالمي.