- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
جلالة الملك يراسل الأمين العام للأمم المتحدة بشأن القدس
على إثر الأخبار المتواترة بشأن نية الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إليها، بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس لجنة القدس ، رسالة إلى السيد أنطونيو غوتيرس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، هذا نصها :
“الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على كافة أنبيائه ورسله.
مـن محمـد السادس، ملك المملكة المغربية
إلى معالي السيد أنطونيو غوتيرس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة
معالي الأمين العام،
لقد راسلتكم في شهر يوليوز من هذه السنة، بصفتي رئيسا للجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، بشأن الإجراأت التي قامت بها إسرائيل في المسجد الأقصى بمدينة القدس، في محاولة لفرض أمر واقع جديد يخالف كل قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
واسمحوا لي اليوم، أن أعبر لمعاليكم، وبنفس القناعة والثبات، عما ينتابني من مشاعر القلق والانشغال، إزاء الأخبار المتواترة بشأن نية الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إليها.
إن المساس بالوضع القانوني والتاريخي المتعارف عليه للقدس، ينطوي على خطر الزج بالقضية في متاهات الصراعات الدينية والعقائدية، والمس بالجهود الدولية الهادفة لخلق أجواء ملائمة لاستئناف مفاوضات السلام. كما قد يفضي إلى مزيد من التوتر والاحتقان، وتقويض كل فرص السلام، ناهيك عما قد يسببه من تنامي ظاهرة العنف والتطرف.
إن رؤيتنا التي نتقاسمها مع كل محبي السلام والساعين له والمدافعين عنه في العالم، تتمثل في الحفاظ على وضع القدس كمدينة للسلام والتسامح، مفتوحة أمام أتباع كافة الديانات السماوية، ونموذجا للتعايش والتساكن.
فقضية القدس، بقدر ما هي قضية الفلسطينيين٬ باعتبارها أرضهم السليبة٬ فإنها قضية الأمة العربية والإسلامية٬ لكون القدس موئل المسجد الأقصى المبارك ٬أولى القبلتين وثالث الحرمين؛ بل إنها أيضا قضية عادلة لكل القوى المحبة للسلام٬ لمكانة هذه المدينة المقدسة ورمزيتها في التسامح والتعايش بين مختلف الأديان.
وإننا إذ نثمن عاليا جهودكم المخلصة في سبيل استتباب الأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط، ليحذونا الأمل في حسن مساعيكم وتدخلكم الوازن لدى الإدارة الأمريكية للإحجام عن اتخاذ أي إجراء يخص مدينة القدس، لما لذلك من تداعيات خطيرة على مستقبل السلام والأمن في المنطقة.
وتفضلوا، معالي الأمين العام، بقبول أسمى عبارات مودتي وتقديري”.