- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
جلالة الملك يعزي أسرة القيادي النقابي الراحل "عبد الرحمن العزوزي"
بعث جلالة الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى أسرة المرحوم القيادي النقابي "عبد الرحمن العزوزي"، الذي وافته المنية عن سن تناهز 75 سنة.
وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب جلالة الملك، لأفراد أسرة الفقيد ومن خلالهم لسائر أقربائه وأصدقائه، ولأسرته السياسية والنقابية الوطنية، عن تعازي جلالته الحارة ومواساته الصادقة في رحيل أحد رواد الحركة النقابية بالمغرب، الذي ساهم بدوره في إرساء العمل النقابي، وفي الدفاع، بكل إخلاص ونكران ذات، عن قضايا الطبقة العاملة.
وأضاف جلالته، في هذه البرقية: "وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا المصاب الأليم، فإننا نسأله سبحانه وتعالى أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يثيب الراحل خير الجزاء على ما قدمه لوطنه من جليل الأعمال، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان".
وتوفي عبد الرحمان العزوزي، الزعيم النقابي والأمين العام السابق لـ"الفيدرالية الديمقراطية للشغل"، صباح يومه الأربعاء 04 شتنبر الجاري، بعد صراع طويل مع المرض.
وتعرض العزوزي، القيادي في "الإتحاد الاشتراكي"، ومؤسس "الكونفدرالية الديمقراطية للشغل" سنة 1978 قبل أن يؤسس "الفيدرالية الديمقراطية للشغل" سنة 2003، كذلك عضو مؤسس النقابة الوطنية للتعليم سنة 1962؛ قيد حياته للسجن والتعذيب مرات عديدة خلال سنوات الرصاص.
وكان هدف "الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية"، من إنشاء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل سنة 1978، هو استعمال الحزب القوة العمالية لمناوشة النظام وفق منظور يروم دفع هذا الأخير الى تنازلات طفيفة، مع حرص شديد على تفادي أي انفلات لتلك القوة واستقلالها وفق خط مصلحتها الطبقية الخاصة. ويتجلى هذا بوضوح في الكيفية التي أجهض بها الإتحاديون نضالات عمالية عديدة انطلقت من تلقاء ذاتها، و افتعلوا إضرابات من فوق بارتجال حسب حساباتهم المتغيرة مع الظرف السياسي. وقد جعلوا من الكونفدرالية نقابة التعاون الطبقي التي تناوش، لكنها تضع فوق جميع الإعتبارات مصلحة "الإقتصاد الوطني" و"استقرار المغرب"، أي بلغة صريحة مصالحة أرباح الرأسماليين واستقرار نظام الإستغلال والإضطهاد.
وتعود جذور حزب "الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" إلى أواخر خمسينيات القرن الماضي، عندما خرج حزب "الإتحاد الوطني للقوات الشعبية" عام 1959 من صلب حزب الإستقلال، على خلفية صراعات سياسية داخلية، بقيادة عبد الرحيم بوعبيد والمهدي بن بركة وعبد الله إبراهيم؛ قبل أن يغير اسمه عام 1975 في المؤتمر الإستثنائي إلى "الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية"، وانتخب عبد الرحيم بوعبيد أمينا عاما. ومن ضمن أهداف هذا الحزب العمل على ديمقراطية الدولة والمجتمع، وترسيخ قيم الحداثة الفكرية والسياسية كالمواطنة واحترام التعدد، والعمل على وحدة الوطن وسيادته، والوحدة المغاربية.