Advertising

جمعية تدين التشهير الرقمي بنائبتين برلمانيتين

17:42
جمعية تدين التشهير الرقمي بنائبتين برلمانيتين
Zoom

أدانت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، الحملات الرقمية التي استهدفت النائبتين "لبنى الصغيري" عن حزب التقدم والإشتراكية، و"عزيزة بوجريدة" عن الحركة الشعبية، ووصفتها بأنها أشكال من التنمر والمطاردة الإلكترونية.

واعتبرت الجمعية في بيان لها، أن هذه الحملات ذات طابع "ميزوجيني" تهدف إلى إقصاء النساء من الحياة السياسية، وتشكل تهديداً للتجربة الديمقراطية في المغرب، مخالفةً لمقتضيات دستور 2011. وأكدت استعدادها لمساندة الضحيتين قانونياً ومؤسساتياً، ومتابعة كل ما يسيء لصورة المرأة في العمل السياسي.

وأشار البيان، إلى المخاطر الكبيرة للفضاء الرقمي على الضحايا من الناحية النفسية والاجتماعية والاقتصادية، خاصة في غياب قانون يجرم العنف الرقمي. ودعت الجمعية البرلمان والأحزاب السياسية إلى التعجيل بإصدار تشريع يحمي النساء والفتيات ويعزز الخيار الديمقراطي بالمملكة.

من جانبهن، أعلنت النائبتان اتخاذ مساطر قضائية ضد المسؤولين عن الحملات. فقد صرحت "عزيزة بوجريدة" بأن صورها استُغلت على صفحات للتعارف على أنها "سيدة أعمال مقيمة بالسويد تبحث عن زوج"، معتبرة ذلك تشهيراً يسيء لكرامتها، ومشددة على متابعة جميع الصفحات المتورطة.

أما لبنى الصغيري، فقد تقدمت بشكاية رسمية لدى النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بالدار البيضاء ضد صفحة على فيسبوك باسم "أم خديجة"، متهمة إياها بنشر محتوى مسيء لشرفها وكرامتها، مؤكدة أنها رفعت كل الأدلة اللازمة وستواصل متابعة القضية حتى صدور الأحكام ومعاقبة المسؤولين.



إقــــرأ المزيد