- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
"جمهورية الوهم" تعلق على دعم بريطانيا لمغربية الصحراء
أثار الموقف البريطاني الجديد، الداعم بشكل واضح لمبادرة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء، عاصفة من الغضب في أوساط جبهة "البوليساريو"، التي لم تتأخر في الرد، معربة عن "خيبة أملها العميقة وأسفها البالغ"، وواصفة الخطوة البريطانية بـ"الانحراف عن الموقف التقليدي" للمملكة المتحدة في هذا الملف الحساس.
في بيان شديد اللهجة، اعتبرت الجبهة الانفصالية أن اعتبار بريطانيا للمبادرة المغربية كخيار جدي لحل النزاع، يتعارض مع كونها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن، مطالبة لندن بالعودة إلى ما وصفته بـ"موقفها التاريخي"، القائم على دعم مسار "تصفية الاستعمار"، حسب تعبيرها.
ولم تُخفِ الجبهة استياءها من وزن القرار البريطاني، الذي رأت فيه "تشجيعاً غير مباشر لأحد طرفي النزاع"، معتبرة أن الانخراط في مسار سياسي برعاية أممية لا يمكن أن يتماشى – من وجهة نظرها – مع دعم مبادرة ترى فيها انحيازاً لطرف دون آخر.
رغم حدّتها، حمَلت لغة بيان "البوليساريو" دعوة ضمنية لبريطانيا بإعادة النظر في قرارها، عبر التلميح إلى إمكانية أن توظّف لندن "نفوذها السياسي والدبلوماسي" لصالح حلّ يُمكّن "الشعب الصحراوي" مما وصفته بـ"حقه في تقرير المصير، بعيداً عن القيود الإدارية والعسكرية".
وفي ردّ لم يتأخر، أعربت الجزائر، الحليف الرئيسي للجبهة، عن "أسفها" للقرار البريطاني، معتبرة أن دعم مبادرة الحكم الذاتي المغربية يُعدّ انحيازاً غير مبرر، ومذكّرة بأن هذه الخطة "لم تُطرح يوماً بجدية على طاولة المفاوضات"، وفق تعبير بيان وزارة خارجيتها.
الجزائر لم تكتفِ برفض المبادرة، بل ذهبت إلى حد وصفها بـ"الفراغ السياسي"، مدعية أن هدف الرباط من ورائها لم يكن أبداً التوصل إلى حل تفاوضي، بل "شراء الوقت وتطبيع الأمر الواقع مع المجتمع الدولي"، على حدّ زعمها.
ويأتي الموقف البريطاني في سياق دينامية دولية متزايدة لدعم المقترح المغربي، والذي سبق أن حظي بمساندة عدد من القوى الكبرى، على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا. ويبدو أن هذا التحوّل الجديد في مواقف العواصم الكبرى يُعيد خلط الأوراق إقليمياً، ويزيد من عزلة خصوم الوحدة الترابية للمملكة.