- 21:00إصابة طفيفة تبعد مزراوي عن ودية مانشستر يونايتد ووست هام
- 20:35مهدي مبارك ينتقل إلى دينامو ماشكالا الروسي على سبيل الإعارة
- 20:15النصر السعودي يحسم صفقة جواو فيليكس
- 19:54بايرن ميونيخ يقترب من ضم لويس دياز مقابل 88 مليون دولار
- 19:38بوغاتشار يحسم لقب طواف فرنسا للمرة الرابعة
- 19:00الريال يعلن انتقال تشيما أندريس إلى شتوتغارت
- 18:30معسكر تحضيري..الوداد يسافر إلى تركيا
- 23:33ريال مدريد يواجه تحدي الراحة القصيرة بعد موسم شاق
- 23:17برشلونة يقترب من تمديد عقد جول كوندي حتى 2030
تابعونا على فيسبوك
جودة التعليم تضع المغرب في المرتبة الثانية إفريقيا
حل المغرب في المركز الثاني ضمن قائمة أفضل عشر دول إفريقية من حيث جودة التعليم وسهولة الوصول إليه لعام 2025، حسب تقرير صادر عن موقع "ذا أفريكان إكسبوننت" المتخصص في التحليلات الاقتصادية والتصنيفات القارية.
وأشاد التقرير بتوجهات المنظومة التعليمية المغربية، خصوصا فيما يتعلق بتعديل الكتب المدرسية لتعزيز التفكير النقدي وتوسيع تدريس العلوم والتكنولوجيا، إلى جانب التكوين المستمر لآلاف الأساتذة سنويا. كما اعتبر التعليم الثنائي اللغة من أبرز دعائم تحسين تنافسية التعليم في المغرب، في ظل الشراكات التعليمية القوية التي تجمعه مع فرنسا وإسبانيا ودول الخليج.
وجاءت مصر في صدارة الترتيب القاري بفضل استثماراتها الواسعة في تحديث المناهج وتطوير بيئة التعليم، تليها كينيا وغانا في المركزين الثالث والرابع، ثم تونس في المرتبة الخامسة، متبوعة بالجزائر التي حظيت بالمركز السادس، فيما عادت المراتب المتبقية لكل من الكاميرون، زيمبابوي، نيجيريا وإثيوبيا.
ولفت التقرير إلى أن دول شمال إفريقيا وفي مقدمتها مصر والمغرب وتونس، تواصل تصدرها للمشهد التعليمي في القارة السمراء، فيما تشهد دول شرق وغرب إفريقيا، مثل كينيا وغانا، تطورا ملموسا بفضل تبنيها لإصلاحات رقمية متقدمة وتحديث برامجها التعليمية.
وأكد "ذا أفريكان إكسبوننت" أن التعليم أضحى أولوية استراتيجية في عدد من الدول الإفريقية، خاصة في ظل التحولات التي تفرض ضرورة تكييف المنظومة التعليمية مع المتغيرات المتسارعة، وسد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، من خلال الاستثمار في الابتكار وتوسيع البنية الرقمية، وتعزيز مبدأ الإنصاف في الوصول إلى التعليم، وبناء كفاءات بشرية محلية.
وأشار الموقع إلى أن بلوغ مراتب متقدمة في التصنيف لم يكن مرتبطا بحجم الميزانيات المخصصة، بل كان نتيجة لاستمرارية السياسات العمومية، وتبني حلول مبتكرة تراعي خصوصيات السياق المحلي.