- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
حضور مستشاري الملك لحفل تقديم مذكرات اليوسفي "أحاديث فيما جرى"
قدم عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول الأسبق، والزعيم السابق لـ"الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية"، في حفل تكريمي أقيم الخميس 08 مارس بالمسرح الوطني بالرباط والذي يصادف عيد ميلاده الرابع والتسعين، مذكراته التاريخية "أحاديث فيما جرى" والتي تتضمن شذرات من حياته ومساره النضالي.
وقال اليوسفي، في كلمة خلال هذا الحفل الذي حضره بالخصوص أندري أزولاي وعبد اللطيف المانوني مستشارا صاحب الجلالة، وعدد من الوزراء والبرلمانيين والسياسيين وممثلي المجتمع المدني والديبلوماسيين؛ إن "الأجزاء الثلاثة من الكتاب، التي تجشم مبارك بودرقة عناء الإشراف عليها بدعم من عدد من الأشخاص، وتتضمن في جزئها الأول شذرات من مذكراتي وسيرتي، هي فرصة لنجدد العهد بيننا جميعا وأيضا لنذكر بعضنا بالقيم الوطنية والدروس النضالية التي عبدتها أجيال من المغاربة، في الدولة والمجتمع، منذ تأسيس الحركة الوطنية في الثلاثينات من القرن الماضي".
وأضاف الزعيم اليساري أن هذه "هي القيم التي لاتزال تشكل السماد الخصب، لإتمام مشروع بناء مغرب اليوم والغد، مغرب الحريات والديمقراطية ودولة المؤسسات وأيضا حماية وحدتنا الترابية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس". موضحا أن ما تتضمنه الأجزاء الثلاثة من الكتاب هو بعض من خلاصات تجربة سياسية، شاء قدره أن يكون طرفا فيها من مواقع متعددة سواء في زمن مقاومة الإستعمار أو في مرحلة بناء الاستقلال، وسواء من موقع المعارضة أو من موقع المشاركة في الحكومة.
وأعرب اليوسفي عن يقينه أن مادة هذه الأجزاء الثلاثة تشكل جزءا من إرث مغربي غني "نعتز أننا جميعا نمتلكه عنوانا عن ثروة حضارية صنعتها أجيال مغربية متلاحقة"، مشيرا إلى أنها ستكون بلا شك مجالا لإشتغال أهل الاختصاص من علماء التاريخ والسياسة والتاريخ والسياسة والقانون والإجتماع، مثلما ستشكل أيضا مادة لتأويلات وتفسيرات إعلامية متعددة.