- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
حمامات تتمرد على قرارات السلطات وتفتح في وجه الزبناء
أصدر عمال الأقاليم بمختلف جهات المملكة قرارات تقضي بترشيد استهلاك الماء الصالح للشرب، ومنع نشاط الحمامات خلال أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع، مع استئناف النشاط خلال الأيام المتبقية.
تحدي قرار السلطات
رفض عدد من أرباب الحمامات الشعبية والعصرية الإنصياع لقرار السلطات الولائية القاضي بالإغلاق ثلاثة أيام في الأسبوع، الذي أقرته للتخفيف من استهلاك المياه، واستمروا في فتح الأبواب أمام الزبائن.
وطالب أرباب الحمامات، من المسؤولين بإيجاد حل لهم، لأن قرار الإغلاق لمدة ثلاث أيام في الأسبوع، صعب ولا يمكن القبول به، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
مطالب بتغليب لغة الحوار
أكد مهنيون في القطاع استعدادهم للجلوس إلى طاولة الحوار مع السلطات المحلية لإيجاد حلول بديلة لترشيد استهلاك المياه.
وفي هذا الصدد، قال "عبد الرحمان الحضرامي"، الكاتب الجهوي لقطاع الحمامات في الإتحاد العام للمقاولات والمهن، إنهم مستعدون لمناقشة مقترحاتهم والخروج بحلول ملائمة تضمن ترشيد استهلاك الماء دون المساس بحقوق العمال.
وأضاف "الحضرامي"، أنهم سيتواصلون مع السلطات لعقد جلسات حوارية تسهم في إيجاد حلول عاجلة وفعالة لهذه الأزمة، مشددا على ضرورة الحفاظ على مصالح القطاع وعدم تشريدهم.
مراسلة "لفتيت"
وجهت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، مراسلة إلى وزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت"، طالبته فيها بتعليق قرار إغلاق الحمامات لثلاثة أيام في الأسبوع. مؤكدة أن هذا القرار سيحرم ما يزيد على 200 ألف من شغيلة الحمامات من مدخولهم اليومي طوال مدة الأيام الثلاثة، "وهو ما سيؤثر سلبا على الطاقة الشرائية لهذه الفئة العريضة".